“كأن تجربتي في الحبّ أقنعتني بأنّ وحدهُ مَنْ لم يعد الحب عنده سوى ذكرى يستطيع أن يتكلم كلاماً جميلاً عن الحب - وأنّ وحده مَنْ ضعُفَت حساسيته يستطيع الكلام عن الحب بطريقة مقنعة , أمّا الذي لا زال قلبه نابضاً بالحبّ فليس بوسعه إلاّ أن يصمت.”
“ياله من شيء مذهل -رؤية ظهر يبتعد- ظهر كائنٍ طُعِنَ على نحوٍ جائرٍ وهو يرحل من دون رجعة ! فيه نوعٌ من العجز , والضعف يطالب بالشفقة , يناديك , ويرغمك على أن تتبعه .ثمّة في ظهر كائنٍ يبتعد شيءٌ يستحضر جميع المظالم والإهانات التي قد نشعر أيضاً بالحاجة لروايتها فيما بعد , ويردّد بأنّه لابد من القول وداعاً مرة أخرى , لابد من فعل ذلك سريعاً , مباشرةً لأن هذا الكائن يرحل إلى الأبد تاركاً وراءه الكثير من الألم الذي سيبقى يؤلم لأمدٍ طويل , وربّما , عند الشيخوخة , سيحرم العيوم من النوم في الليل .”
“الحب وحده لا يستطيع مهما بلغت حرارته أن يخبز رغيفاً”
“آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”
“الكل يتكلم ولا أحد يصغي”
“ما أقوى الحب حقا ، وكيف يستطيع أن يحيا في بلد لا تغادره رائحة الموت.”
“كنت أعرف أنه لابد لرسالة الحب التي أدعو إليها أن تنتصر في النهاية لأنه لا يوجد شر مهما بلغت قوته يستطيع أن يقف أمام نار الحب”