“أنزِل ، هنا ، والآن ، عن كتِفَيكَ قبرَكَوأعطِ عُمركَ فُرصةً أخرى لترميم الحكايةليس كلُّ الحبِّ موتاًليست الأرضُ اغتراباً مزمناً ،فلربما جاءت مناسبةٌ ، فتنسىلسعةَ العسلِ القديم ، كأن تحبَّوأنت لا تدرى فتاةً لا تحبّكَأو تحبُّكَ ، دون أن تدرى لماذالا تحبُّك أو تحبُّك /أو تُحسَّ وأنت مستندٌ على درَجٍبأنك كنتَ غيرك فى الثنائياتِ /فاخرج من "أنا" ك إلى سواكَومن رؤاكَ إلى خطاكَومد جسركَ عالياً ،فاللامكانُ هو المكيدة ،والبعوضُ على السياجِ يحُكُّ ظهرَكَ ،قد تُذكّرك البعوضةُ بالحياة !فجرّب الآن الحياةَ لكى تدربكَ الحياةُعلى الحياةِ ،وخفِّف الذكرى عن الأنثىوأنزلها هناوالآنعن كتفيك ... قبرك !”