“إن اصعب المهام على الإطلاق هي إيصال الحقيقه لقلب و عقل إنسان. وهي صعبه بقدر ماهي نادره.تتطلب شخصا يعرف مايتحدث عنه حق المعرفه..و إلى نقاء داخلي بما يكفي ليدفعه لحب الحق , لهذا كرم الله الانبياء و العلماء.”
“لطالما أواجه هذه الأيام سؤالا هو : ما رأيك في المجموعة الفلانية؟ ما رأيك بالشخص الفلاني؟وإجابتي هي: رأيي؛ هو أن يخرج من جمهوريتنا الإسلامية نظام إسلامي نقي و ناجح و قوي ومنتصر ، تيار يضم تحت لوائه كثيراً ممن ترفضونهم ولا يعجبونكم اليوم وهناك يتم صقلهم؛ فيتحولون إلى مرشدين محبوبين . ليس هذا فحسب بل إن مجتمعنا إذا لم يمارس هذه التجربة فإن ثورتنا لم تأخذ مسيرها الصحيح.”
“وا أسفاه , لم يبق للمسلمين من هذا الدين إلا الثقة فيه , أما الدين نفسه فقد انقلب فى عقل المسلم وضعه , و تغيَّر فى مداركه طبعه , و تبدلت فى فهمه حقيقته , و انطمست فى نظره طريقته , و حقَّ فيه قول على كرم الله وجهه : إن هؤلاء القوم قد لبسوا الدين كما يُلبَس الفرو مقلوباً”
“رذيلة الحسد قديمه على الأرض قِدَم الإنسان نفسهما إن تكتمل خصائص العظمه في نفس, أو تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود أو منقوص يضيق بما رأى, و يطوي جوانحه على غضب مكتوم, و يعيش منغصاً لا يريحه إلا زوال النعمه, و إنطفاء العطمه, و تحقق الإخفاق”
“لا يعرف محمداً -صلى الله عليه و سلم- من إحتبس في سجن الدنايا, أو قعد عن نصرة الحق و الخير”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”
“آفة العلماء الطمع و البخل و الرياء و العصبية و حب المدح و الخوض فيما لم يصلوا الى حقيقته و التكلف في تزيين الكلام و قلة الحياء من الله و الإفتخار و ترك العمل بما علموا.”