“وعرفتُ أن الليالىمذاقُ قطرةٍ من العسل، على اللسان تتلاشى.أنّ الأشياء، دوماً، مُهدًّدةُ بالغيابوأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان.حيث لن أكون، أبداً، مرةً أخرى.”
“سأرحل ذات يوم ، لن أكون هنا بِقربك ، و سَتبكي طوال عمرك هذا القلب الذي إعتنى بك ، و قلق عليك ، و ربت على قلبك ! سَتذكُرني كثيراً .. و سَتهمس بإسمي كَثيراً لكنني لن أسمعك .. و لن أكون معك !”
“أحبُّ يوم الأربعاء , لا أذكر أني توقفت مرةً عن هذا الحب أو تأمله , ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيءٍ ما , لست قادراً على تحديده بدقة . الأربعاء .. هنا يعني الزيارات , و الركض عصراً مع الأقارب و أبناء الحي , و يعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه , أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلّي العشاء فوراّ”
“الجنون هو أن تفعل ذات الشيء مرةً بعد أخرى وتتوقع نتيجةً مختلفةً”
“كنتُ مارَّاً ذات يومٍ من قرية صغيرة. كان ثمة جدٌّ هرم في التسعين يغرس شجرة لوز فقلت له: "إيه أيها الأب الصغير، أتزرع شجرة لوز؟" فالتفت إلي وهو محني كما كان وقال: "إني اتصرف يا بني وأكني لن أموتَ أبداً" فأجبته: "وأنا أتصرف وكأني سأموت كل لحظة". من كان المحق منا أيها الرئيس؟”
“إنَّ الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن , في اللحظة التي أيأسُ من إيجادها مرةً أخرى .”