“دخل أديب على الخليفة عبدالملك بن مروان فوجده يقرأ فقال له : يا أمير المؤمنين إن الكتاب أنبل جليس , و آنس أنيس , و أصدق صديق , و أحفظ رفيق , و أكرم مصاحب , و أفصح مخاطب , و أبلغ ناطق , و أكتم وامق (محب) , يورد إاليك و لا يصدر عنك , و يحكى لك , و لا يحكى عنك , إن أودعته سراً كتمه , و إن استحفظته علماً حفظه , و إن فاتحته فاتحك , و إن فاوضته فاوضك , و إن جاريته جاراك , ينشط بنشاطك , و يغتبط باغتباطك , و لا يخفى عنك ذكراً , و لا يفشى لك سراً , إن نشرته شهد , و إن طويته رقد , و خفيف الموؤنة , كثير المعونة , حاضر كمعدوم , غائب كمعلوم , لا تتصنع له عند حضوره فى خلوتك , و لا تحتشم له فى حال وحدتك , فى الليل نعم السمير , و فى النهار نعم المشير . فقال عبدالملك بن مروان : لقد حببت الىّ الكتاب , و عظمتَّه فى نفسى , و حسَّنته فى عينى ..”
“تقطع عمرها كله تنتظر واحدا لا يجئ. فإذا جاء فهو ليس الذى تحلم به. و إذا جاء الذى تحلم به فليس هو الذى كانت تتصوره.. إنه (حيوان) آخر..”
“"لا تأخذ رأى أم فى ابنها , انها تراه أعظم إنسان فى العالم, اليوم و غداً . و لا تأخذ رأى عدو فى عدو .. انه يراه أسوأ إنسان فى كل مكان . و لا تأخذ رأى إنسان فى نفسه , إنه عادة يظلم نفسه . فهو يبالغ فى قيمة قدراته , أو انه لا يرى لنفسه قدرة على الاطلاق.”
“لا يزال قابيل يقتل أخاه هابيل و العكس .. و كان الناس يقتلون الأنبياء، و لم يشبعوا فهم لا يزالون يقتلون من يقومون بدور الأنبياء من المصلحين المخلصين .. و لا يزال كل نبى فى وطنه مهاناً، و لا يزال زمار الحى لا يطرب أحداً ،،،نحن كذلك - أنيس منصور”
“الصديق يراك أكثر جمالاً، و العدو يراك أكثر عيباً، و فى الحالتين ليس هذا حكماً منصفاً و لا موقفاً عادلاً || أنيس منصور”
“مكانة المرأة تدل على عقلية الرجل . . لأن الرجل هو الذى يضع القوانين و هو الذى يطبقها و لا شئ يدل على عقلية الرجل و مدى ثقافته و تقدمه أو تأخره غير نظرته إلى المرأة”