“لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام”

محمد المنسي قنديل

Explore This Quote Further

Quote by محمد المنسي قنديل: “لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عا… - Image 1

Similar quotes

“كل ما أردته يا عائشة هو أن نستعيد أسمائنا,أن يعرفوا أننا آدميون ,لنا شخصياتنا المتفردة ,وأحزاننا ومسراتنا , كنت أريد ان يتعرف المصريون ايضا على انفسهم, إنها ماساة يا بنتي أن تنظري فى المرآة فلا ترين وجهك ولا تتعرفين عليه ,كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم ,وألا يموتوا بهذه الكثافة ,لقد ماتوا وهم يحفرون القانة , وماتوا فى حرب عرابى وماتوا من الفيضانات والاوبئة والكوارث ,ولا احد يهتم لموتهم ,لانهم يتحولون إلى من شخصيات إلى أرقام ,لا مصائر للأرقام, ولا دية لها ولا حتى وقفة عابرة للتأمل او الرثاء”


“كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم وألا يموتوا بهذه الكثافة, لقد ماتوا وهم يحفرون القناة وماتوا في حرب عرابي وماتوا في الفياضانات والأوبئة والكوارث, ولا أحد يهتم بموتهم لأنهم يتحولون من شخصيات الي أرقام, لا مصائر للأرقام, ولا دية لها, ولا حتي وقفة عابرة للرثاء.”


“على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ”


“يبدو أننا كرجال دين وأساتذة قد فشلنا في أن نعلمكم ماذا تعنى الفضيلة، إنها ليست مقاومة الغواية، ولكن التعايش معها، يجب على الفضيلة أن تجوار الغواية دون صراع، فلا أحد يستطيع أن يقاوم طوال حياته، عش معها ولكن لا تستسلم لها، الفضيلة ليست كلمة، إنها تلك العباءات التي نرتديها، والعمائم التى نغطى بها رؤوسنا، الحجة التي نعيش بها في مدينة الغواية التي اسمها " بخارى"، مجرد قناع نحافظ به على هويتنا وسط مدينة تموج بجنسيات شتى وديانات لا حصر لها، و غوايات بعدد أحجارها القديمة.”


“أحاط الجميع بنا، و لكنا كنا وحيدين... أحسست أن الافتقاد مرير، و أن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان”


“و بدأت رحلتي المؤلمة لمعرفة منابع الألم .. و أدركت منذ البداية أنه لا نهاية و لا علاج لهذا الألم.كأن السعادة مكتسبة و الألم دفين”