“أحياناً ما يكون السبيل خير السبيل للدفاع عن النفس هو في الهجوم عليها وأن الأعتراف بالذنب يغري بالصفح بقدر مايغري الدفاع عنه بالغضب”
“أن السبيل الوحيد الى الحقيقة هو الإعتراف بالذنب”
“وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام”
“إن الحقيقة تصلُ إلى قُلوب العُصاة إذا عرفوا واعترفوا بأنّهم عُصاة .. معنى ذلك أن السبيل الوحيدَ إلى الحقيقة هُو الاعتراف بالذنب ” .”
“إنه كأشواك القنفذ المستنفرة للدفاع عن النفس "عن حنظلة”
“يصرخ صوت في رأسي: ما أبشع الحرب.. يرد صوت آخر: بل ما أبشع الذين يجعلون من الحرب السبيل الوحيدة المتبقية للحياة..”