“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح… - Image 1

Similar quotes

“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطنبين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته”


“إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن هى الصلح بين الظاهر والباطنبين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والآخريين وبين الإنسان وبين اللهفينسكب كل منهما فى الآخر كأنهما وحدة ويصبح الفرد منا وكأنه الكل .. وكأنما الطيور تغنى له وتتكلم لغته .”


“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”


“العذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل .. يتجرع منه كل واحد كأساً وافيةً ثم في النهاية تتساوي الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات …”


“و للصمت المفعم بالشعور حكم أقوي من حكم الكلمات... و له إشعاع و له قدرته الخاصة علي الفعل و التأثير,و المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته و حبه إلي الآخر. إذا كان الآخر علي نفس المستوي من رهافة الحس- و إذا كان هو الآخر قادرا علي السمع بلا أذن و الكلام بلا نطق. و الإنسان معجزة المخلوقات.”


“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”