“فلندرس مواقفنا فى الحياة بذكاء ٬ ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة ٬ ثم لنرم بصدورناإلى الأمام ٬ لا تثنينا عقبة ٬ ولا يلوينا توجس. ولنثق بأن الله يحب منا هذا المضاء ٬ لأنه يكرهالجبناء ٬ ويكفل المتوكلين”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “فلندرس مواقفنا فى الحياة بذكاء ٬ ولنرسم منهاجنا … - Image 1

Similar quotes

“إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة “ .أجل إن الله يحب أولئك العاملين فى صمت، الزاهدين فى الشهرة والسلطة، المشغولين باللباب عن القشور، المتعلقة قلوبهم بالله، لا تحجبهم عنه فتنة ولا تغريهم متعة .وما أفقر أمتنا إلى هذا الصنف المبارك، بهم ترزق وبهم تنصر ...”


“والتعقيب على أخطاء الحاكم بالنقد ليس أمرا مباحا فحسب ـ كما يظن من مفهوم كلمة الحرية السياسية ـ بل هو فى تعاليم الإسلام حق لله على كل قادر ، والسكوت عن هذا النقد تفريط فى جنب الله ومن ثم فعلى حملة الأقلام وأرباب الألسنة أن يشتبكوا مع عوج الحاكمين فى معارك حامية لا تنتهى أو ينتهى هذا العوج ، وكل حركة فى هذا السبيل جهاد ..!”


“والخوف من الله عاطفة تدل على شرف النفس، ويقظة الحس، وامتلاك الزمام فى الساعات الحرجة، وإنه لرجل جدير بكل احترام ومثوبة هذا الذى يستمكن مما يشتهى، ثم يمتنع عنه وهو خال لا لشىء إلا لأن الله يراه.”


“يقدر أحد الناس على تناول أقراص من الخبز، وارتداء ألبسة من الخيش، والانزواء بعد ذلك فى مكان خرب أو عامر يعبد الله كما يرى.والبيئة التى يوجد فيها هذا الصنف من الناس ربما لا تتطلب أكثر من رحى للطحن، ومغزل للنسيج، وعدد من الأشغال التافهة هى التى تمثل " فروض الكفاية " فى مجتمع ساذج.لكن الإسلام لا يصلح فى هذه البيئة، ولا تعاونه أدواتها على السير، ولا على مجرد البقاء.لو كان الإسلام رهبانية صوامع ربما أنزوى فى جانب منها واكتفى بأى لون من العيش، ولكنه دين يبغى الاستيلاء على الحياة، وإقامة عوجها ومحاربة طواغيها.”


“إن الله يقترب برحمته ممن يقفون عند منازلهم الإنسانية ويوقرون ربهم سرا وعلانية.اعترف فى ساحته بعجزك يمنحك القوة .اعترف فى ساحته بذلك ينضر وجهك بالكرامة.إبرأ من حولك وطولك إلى حوله وطوله يهبك سلطانا فى الأرض ويكفل لك التوفيق والنصر والنجاح (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم).والناس ـ فى العصر المغتر ـ زاهدون فى السماء عاكفون على الأرض، واثقون من عالم الشهادة ساخرون من عالم الغيب، مؤمنون بأنفسهم قليلو الاكتراث بربهم الذى خلقهم لغاية أشرف مما يألفون.وهم محرمون حقا من أمداد الفضل الإلهى ما بقوا على هذا الزيغ، بل هم معرضون حتما لنكال فى أعقاب نكال، وحرب فى أعقاب حرب.(ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد).”


“إننا لا نحرم زينة الله التى أخرج لعباده، ومن حق كل إنسان أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، وأن يحافظ على هيئته مصونة، ذلك شىء غير التكلف والإسراف وإثارة الفتنة ومحاولة التسامى بقطعة قماش. وقد شعرت بأن من النساء من تجمع فى غرفتها سبعين فستانا، وأخبرت بأن بعضهن فى أثناء الأحفال تخرج لتبدل ثوبا بدل ثوب حتى تعرض جسدها فى ألوان شتى! هلا عرضت على الناس ثقافتها وفضائلها بدل هذا الإسفاف!!. !!!”