“انه حاتم نفس الشخص الذي سبق ان استجوبه، فاجأه هذا الاكتشاف و صدمه في نفس الوقت، فقد اعتقد ان النظام الجديد قد قام بتغيير رجاله. يالها من سذاجة! كان عليه ان يدرك شيئا بالغ البساطة و هو ان سلطة الشرطة الدائمة هي في امتثالها لكل الانظمة”

ألبير قصيري

Explore This Quote Further

Quote by ألبير قصيري: “انه حاتم نفس الشخص الذي سبق ان استجوبه، فاجأه هذ… - Image 1

Similar quotes

“كان عليه أن يدرك شيئا بالغ البساطة وهو أن سلطة الشرطة الدائمة هي في امتثالها لكل الأنظمة”


“لا المدافع و لا كل قوى العالم تستطيع ان تخرس صوت شعب مصر او تحكمه على الرغم منهستظل الامة مصدر السلطات على الرغم من كل شيء و سيظل الشعب مصرا على ان يكون صاحب الكلمة ,,, و لربما افلحت البنادق في ان ترهب ,,, و لكن الرصاص لن يخرس صرخات العدل و الحريةو قد تفلح القوة الغاشمة في ان تنتزع الارض ,,, و في ان تزحم السجون بالاحرار ,, و ان تصنع الازمة فلا يفكر احد الا في اللقمة .... و لكن الناس يدركون ان الحرية هي التي توفر الطعام ,,, و ان الدستور هو الذي يضمن الحقوق ,,, و ان اختيارهم الحر لمن يحكمون ,, هو الذي يضمن شروطا انسانية للحياةالكاتب الكبير / عبد الرحمن الشرقاوي في رائعته الارض”


“الممثل هو الشخص القادر على ان يكذب بمنتهى الصدق، و المتفرج هو الشخص الذي قرر ان ينخدع بمنتهى اليقين؟”


“ان امامنا طريقان احدهما شاق لكنه عظيم و رائع هو ان نحاول تغير سلوكيات و افكار من حولنا,و السمو بها الى الافضل.فاذا فشلنا في هذا الطرق فعلينا ان نسارع الة تغيير هؤلاء الاصدقاء ولا نلتفت الى ان هذا قد يحرجهم, فانها حياتنا وهي غاليه علينا”


“كان المماليك قد اكتشفوا و استفادوا من صفة اساسية في تحركات شعبنا, هي الانفعالية و انعدام التنظيم الذي يتابع المقاومة .. لذلك كان اجتهادهم دائما, هو صرف الجماهير المنفعلة و "تبريد" القضية. فاذا ما انصرفت الجماهير, صعب - ان لم نقل استحال - تحريكها مرة اخرى. لذلك كان القصاص الرادع هو ما تنزله العامة قبل ان تبرد القضية”


“لقد زاد فقدان النفس من ضرورة التطابق, فقد ترتب على هذا شك عميق بذاتية الانسان. اذا كنت لا شيء, بل ما اعتقد انه مفروض فيّ - فمن "انا" ؟لقد رأينا كيف ان الشك في نفس الانسان بدأ بتحطيم النظام في العصور الوسطى الذي كان للفرد فيه مكان لا يتزعزع بنظام محدد. لقد كانت ذاتية الفرد مشكلة كبرى في الفلسفة الحديثة منذ ديكارت. واليوم نعتقد اننا ما نحن عليه. ومع هذا لا يزال الشك قائماً حول انفسنا او لقد نما بالاحرى. لقد عبر بيراندللو في مسرحياته عن شعور الانسان الحديث هذا. انه يبدأ بالسؤال: من انا ؟ اي برهان لديّ عن ذاتيتي سوى استمرار نفسي الفيزيائية ؟ وليست اجابته مثل اجابة ديكارت - تأكيد النفس الفردية- بل انكارها: ليس لي ذاتيه, ليست هناك نفس سوى التي هي انعكاس لما يتوقع الأخرون مني ان اكون عليه: انني كما ترغب انت.”