“تــرى لو قيل لهؤلاء الذين اجتمعوا فى دار حارثة بن شراحيل يروون أمجاد بنى طئ أن اسم زيد,ذلك الغلام اليفعة الذى يقف على أعتاب العاشرة من عمرة , سينزل بة الوحى من فوق سموات سبع, وأن اسمة سيخلد مابقيت السموات والأرض ,هل كان فيهم من يصدق مثــل ذلك القول؟”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”
“هنا تراوغين .. تحاولين اسدال الستار على ذلك الفصل بالذات , تتمنى لو فى اغماضه عين واحدة ينمحى كل ذلك لتفتحى عينكى بعدها كأية فتاه طبيعيه لا يستغرقها الحلم بماض أفضل ...ولكن أليس فى ذلك شئ من التجنى على فترة من عمرك كان بها لحظات من سعادة لاتنسى”
“. إن عظمة الله تتجلي في العدل بين سائر عِباده ، ففي حين أنه – سبحانه وتعالي – يرانا من فوق سبع سماوات ، فهو – في نفس الوقت- أقرب إليك من حبل الوريد .هل تدرك ذلك ؟”
“لا يقف على فساد نوع من العلوم، من لا يقف على منتهى ذلك العلم، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك العلم، ثم يزيد عليه، ويجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم، من غوره وغائله، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقًا”
“السؤال هو هل "المستقبل المضيء" هو بالفعل مسألة مؤجلة على الدوام "هناك". فماذا لو أن الأمر عكس ذلك, لو أن هذا المستقبل يوجد هنا بين أيدينا, وأن الغشاوة والضعف اللذان يلفاننا يمنعاننا من أن نراه في أنفسنا ونجعله واقعاً ؟”