“وحلمت بي أفعل أشياء ..أشياء كثيرة لم يخطر لي قط أن أفعلها رغم كل هذا الوقت الكثير الذي كان لدي! لم يخطر لي يوما أن أجذب الحياة حتى أطرافها القصية، أن أتطرف في .الوجود، وحزنت”
“هناك أشياء كثيرة نفعلها دون أن ندرك لم حتى نفعلها”
“الشيء الوحيد الذي لم يخطر بباله: أن له اجنحة”
“لكنني لم أفعل طبعا، فليس كل ما يخطر للمرء يقوله، لا سيما إذا كان صحيحا!”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”
“يا ليتني لم أعرفه ولم أتأكد من شيء كان يخطر ببالي: أن لي نصفاً آخر..موجود في مكان ما من هذه الحياة.وعندما بدأت هذه الفكرة تصبح حلماً أو خرافة وبدأت اقتنع بان اعيش متطفلة على أنصاف الآخرين دون أن أمتلك نصفاً آخراً ورضيت بأن ألتصق بنصفٍ أعرف انه ليس لي كما يعرف هو ذلك تماماً.أتيت انت، لتخبرني عن وجود نصفٍ لي ولتخبرني بأن أصدق احلامي.. وما أصعب أن نلتقي نصفنا الآخر في الوقت الخطأ.”