“وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيلِ السُّيُـوفِ يُجِيبُونَ صَوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَىفَجَرِّدْ حُسَامَكَ مِنْ غِمْــدِهِ فَلَيْسَ لَـهُ، بَعْدُ ، أَنْ يُغْمَـدَا”
“أَيُّهَا الْفَارِسُ الْمُنْتَظَرُبِاسْمِ الْحُبِّ، إِيَّاكَ أَنْ تَقْتُلَنِي..أَمَا مِنْ مَفَرٍّ مِنْ فَأْسِ الْغَيْرَةِيَجْتَثُّ أَيْكَ الْحُلُمِ؟”
“سَعَادَة اَلْإِنْسَان أَوْ شَقَائِهِ أَوْ قَلَقه أَوْ سَكِينَته تَنْبُع مِنْ نَفْسه وَحْده . إِنَّهُ هُوَ اَلَّذِي يُعْطِي اَلْحَيَاة لَوْنهَا اَلْبَهِيج , أَوْ اَلْمِقْبَض , كَمَا يَتْلُونَ اَلسَّائِل بِلَوْن اَلْإِنَاء اَلَّذِي يَحْتَوِيه : " فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ اَلرِّضَا , وَمِنْ سُخْط فَلَهُ اَلسُّخْط " .”
“وَيْحَكَ! أَلَمْ تَدْرِ بَعْدُ أَنِّي لَسْتُ شَهْرَزَادَ وَلاَ سَلْمَى أَوْ وَلاَّدَةَوَأَنَّ مَا أُكِنُّهُ لَكَ فِي الْقَلْبِأَرْقَى مِمَّا كَنَّهُ غَسَّانُ فِي أَوْجِ عِشْقِهِ لِسِنْدْرِيلاَّهُ غَادَةَ؟”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”