“الرّوح تهجر الجسد مرّة , وأنا هجرتني روحي ألف ألف مرّة منذ غيابه !وحده .. كانَ قادرا أن يتمدّد ويتقلصيثور وينحسر , كما البحرداخل محارة حواسي!”
“هل بقي في القلوب متّسع للحبّ ؟ أما استحالت زوارقنا, أوراقا تبحر في محيط القلق ؟! أما استحالت عصافيرنا, حبرا لا تغرد إلا على ورق ؟!”
“إلى متى تدفن شوقـَكَ في الرّمال وتهرب من حنينـي أما عَلمـْتَ بَعد أنّ كلّ الطرق ستؤدي بكَ إليّ”
“آه نجوى!هل بقي في القلوب متّسع للحبّ ؟أما استحالت زوارقنا, أوراقا تبحر في محيط القلق ؟!أما استحالت عصافيرنا, حبرا لا تغرد إلا على ورق ؟أيتها الصديقة الحنون,هل تأتين كل فجر ..لتضعي ولو وردة جافة واحدة على قبريلعل مناقير الطيور تهبط.. تحملَهافلا يبقى من الحلم إلا ذكرياتذكريـــــــــــــات”
“أحبـــّكَيا بعضي وكلــّيونجم جبـــينيأوسع من كلّ مدىأبعد من كلّ اتجاهأنقى من كلّ اعترافوأكثر حدّة من وابل شجنأحبـــّكَوأدركُ أنّّيلا أستطيع الذهابَ إليكَمع ذلك سأذهبُفقلبك صراطي المستقيمالذّي عليه سأسير وأسيـرحتـّى لو كانَ في ذلكحتفي وحتفكفأنا أحبّكَ حتـّى أقاصي التعبوأتحدى بك كلّ مقاصل العتَبفقد أيقظت طائر حُبّ يتيماشتدّ به وَهنُ الوَسَنأحبّكَأرضًا خصبة لسنابل الحنينوأعدُكَ أن نلتقيكالتقاء جبل بـ جبلولتتغيّر بعدنا معالمُ الوطنفللحبّ بقيّةلا بُدَّ أن تأتي وستأتيمهما تمهَّلَ مخاضُ الزمن”
“النصّ الجيّد لا يطرحُ الحل، إنما يلقي حجرًا في بئرٍ راكدةٍ، ويتركُ الماءَ يستوعب الدوائر، والحجر الذي يأتي بدوائر أكثر هو ذاكَ الذي لا يجاملُ ولا يتجمّل.”