“أتعبني الإبحار ضد التيار يا سيدي ، وكلما حاولت الاستسلام للموجة ، تمردت عليّ نفسي وأبت إلا أن أواصل الإبحار .لم تسمح لي أبداً أن أستريح لدقائق حتى لألتقط أنفاسي ، أصبح صوت لهاثي طبيعي جداً بالنسبة لي حتى أني أخشى أن يتوقف يوماً فأموت !”
“ماذا سيحدث إذا أصغيت إلى الآخر ؟ سيتغير الأمر برمته : لقد أصغى أحدهم إلى , وأعتقد أن كلماتي راقت له , صحيح أنه لم يبد موافقة أو عدم موافقة , إلا أنه كان ينصت , حتى إنه أشعرني بأنه يرى العالم كما أنظر إلية , وهكذا فقد شعرت أنني أصغى إلى نفسي وبدأت أحوز الثقة في نفسي”
“أهين لهم نفسي وأكرمها بهمولا تكرم النفس التي لا تهينها”
“ لم يكن هناك من يقبلني كما كنت و لم يكن هناك من يحبني و لقد عزمت على أن أحب نفسي لأعوض هذا الترك ”
“لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية.فلِمَ كان ذلك بهذه الصعوبة؟”