“أدرك الآن أن لا قوة قادرة على غلق الجراحات المفتوحة إلا الموت و الآلام الحادة التي تشتعل داخل الجسد كالقنابل الموقوتة ، تفكك واحدة ، تنفجر أخرى تحتها ، ساحبة في أثرها كل الأشواق الصغيرة الدفينة .”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“لا شك أن الروح تترك أثرها على الجسد ، و الجسد بدوره يؤثر عليها”
“والإنسان الذي يعيش في مجتمع متحرك لا يستطيع أن يحصل على الطمأنينة وراحة البال التي يحصل عليها الإنسان في المجتمع الراكد، إنه يجابه في كل يوم مشكلة، ولا يكاد ينتهي منها حتى تبغته مشكلة أخرى. وهو في دأب متواصل لا يستريح إلا عند الموت.”
“هي التي علمته أن يستبدل الجراحات ولكن بجراحات أخرى وعدته أن تحتضنه لكن شروطها تزداد كل يوم ، إنه يراها كل يوم في أحلامه لكنه ينهض رغما عنهما”
“تمر بك أيام تشعر فيها بأن كل شيء يثقل على صدرك، الذين يحبونك و الذين يكرهونك و الذين يعرفونك و الذين لا يعرفونك. تشعر بالحاجة الى أن تكون وحيداً كغيمة. أن تعيد النظر في أشياء كثيرة. أن تعود الى ذاتك مشتاقاً لتنبشها و تواجهها بعد طول هجر. أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك.”