“أدرك الآن أن لا قوة قادرة على غلق الجراحات المفتوحة إلا الموت و الآلام الحادة التي تشتعل داخل الجسد كالقنابل الموقوتة ، تفكك واحدة ، تنفجر أخرى تحتها ، ساحبة في أثرها كل الأشواق الصغيرة الدفينة .”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة ,أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق.”
“نفقد كل شيء. كل شيء بلا استثناء، حتى صراخنا الأول الموشوم في الذاكرة، إلا اللغة التي تستمر طويلاً قبل أن تتهاوى كأوراق الخريف. ثم ندفن شيئاً من أجسادنا في قبر من نحب. قبل أن تأتي الانكسارات المتتالية على ما تبقى من الجسد. تترنح اللغة طويلاً بين أيدي الآخرين قبل أن تنسحب هي أيضاً من المشهد القاسي، ونُطوى في مكتبة الأقدار الضخمة”
“لا شيء يضمن في هذه الدنيا ، كل شيء يمكن أن ينزلق في ثانية واحدة نحو ضده .”
“لا رفيق إلا الصمت الموهن , وذاكرة لم تعد قادرة على تحمل أثقالها المميتة .”
“على كل حال الدنيا لا تسألنا عن آرائنا، تغرقنا في أوحال القسوة و تذهب، و علينا أن نتحمل المسئولية بقية العمر.”