“تَعود بَعد فُراقِنا الذي ما عُدت أَذكُرُ لَه رَقماً / لفَرطِ تكراره . تطلب صداقَتي هذه المَرة !! تُريد من حُبنا الكَبير أن يتحول إلى صداقة .! على الرغم من أنك تَعلم جيداً أنك تطلب المُستحيل ، حنا قد يتحول إلى كرهٍ /بغضٍ/وجعٍ/ و رُبما ألمٍ لا شفاء منه و شرخٍ عميق في الذاكرة ، لكننا أبداً لن نكون أصدقاء ! فالصداقة في عداد المُحبين يا سيدي حمــــــــــــــاقَةْ !”
“دقائقُ قليلة وستبدأ عامكَ الجديد ! أعلم جيداً أننا لن نَكون مَعاً ! و أنك ستَبدأ عامكَ هذا مع أُخرى لا تُشبهني ! ليست بِعفويتي وجنوني ! لا تَحمل في وريدها حُبك ! ولا بين أوراقها طِفلك ! ولا في ذاكرتها طيفك ! لذا .. يا سيدي الذي أهداني جراحاً بحجم الحب الذي قدمته له .. اتمنى لكَ عاماً سعيداً كُنْ بخير !”
“الأمل في حياتي مثل الطاقة لا يفنى و لا يستحدث و لكن يتحول من شكل لآخر لأن الثقة بالله لا تنقطع ♥ ~”
“إلتقينا إذاً .. و كُنتَ معها .. تلكَ التي تَجلس في سِيارتك .. إلى جانبك تَحديداً و رُبما في قَلبكَ أَيضاً .. تَبتسمُ لَكَ .. و تَنظُرُ في عَينيكَ بِلا وَجل .. و في المُقابلِ .. كُنت أنا بِجانبه .. ذلك الرَجلُ الذي تَركتُكَ من أجله .. إنه الرجل ذاته .. الذي تَعب في تَربيتي عُمراً كاملاً فَخشيتُ أن أهدم ثِقته ! نعم إنه أبي !”
“يومان ما قبل عامي الجديد . . أتممت سلسلة تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في حق الآخرين بعضهم غفر ، و البعض الآخر رحلت مراكبهم بلا عودة . . إلى حيث اللا مكان .. !أن مايو لا يبدو أفضل من إبريل .. بكثير لم يترك على بابي زهرة وردية ولا حتى ذكرى جميلة . . يبدو بعض الرحيل لا يغتفر ..! بعض الصمت موجع .. بعض السهر مقلق .. بعض الصبر قاتل ..! في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى و بعد أن ختمت الحلقة الأخيرة من السلسلة .. و على عتبات كتاب و اختبار يرفضني و أرفضه و ليل لا يساعد أبدا على المذاكرة أظنني قد احتضن الوسادة و أبكي ..!”
“لِغاية الآن لا أدري لِمَ أرتكب في حَقك جرائِم كَلامية،، وأَقسو بحرفي ونَبضي،، على الرُغم مِن أنك لا تَعلم ما بِداخلي لَك .!. فَكيف لي أن ألومَك أو أحاسِبك.!.”
“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”