“الحضارات إذا ضعفت وجمدت ابتلعتها حضارة أسرع حركة وأقوى معدة، فتهضم ما عندها من كنوز، ولا تبقيها إلا نفاية وتتقدم هى متوردة سمينة مزدهرة لتحمل عنها مشعل القوة الإنسانية ..”
“حركة الأفكار أسرع من حركة الأجسام”
“إذ ليس أسرع من المرأة أن تلمح جانب الرقة وجانب الغضب من قلب الرجل في خطفة عين ,أليست الحياة كلها من قديم الزمن منوطة بهذا الغضب ,كيف تتلطف في تحويله ,وبتلك الرقة كيف تتلطف في ابتعاثها من مكمنها ,وهل تحجبها عنها القوة وهي ما نفذت إلى نفس الرجل قط إلا من وراء القوة ! ”
“كل الحضارات بنيت على التحيز والسيطرة إلا حضارة الإسلام بنيت على المرحمة”
“مقترح الحوار هذا انطلق من المسلمين والبلدان الاسلامية... وهو ما يعبر عن امتلاك المسلمين للثقة بالنفس في الفترة الراهنة ولا سيما منذ منتصف القرن العشرين. فالأمة التي تقدم مقترح حوار الحضارات تمتلك حضارة وثقافة غنيتين، فتعرض المنطق بوصفه أساسا للتواصل بين بني البشر بديلا من القوة وأسلوب الفرض والقهر، كما تعتز بالعقل مصدرا ينبثق منه المنطق.”
“لا تكمُل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت القوة لإقامة الحدود”