“نظر إليها طويلاً، ثم ابتسم ابتسامة حانية، وقال بهدوء:" المهم ألا تتلوث تلك البراءة والسذاجة يا فتاتي ... "لم تفهم، في حين اتجه وركب السيارة في هدوء ...يلوم قلبه علي تلك الدقات العالية ...”
“عادت لتلقي بما في جعبتها، نظر إليها باستهانة كعادته، بضحكة هازئة حاول أن يقمع ثورتها كعادته لكنه تلك المرة لم يفلح فلقد أحرقت وجهه التفت يطفئه فقطعت يده، حاول أن يفر أسقطته أرضا ثم جلست هادئة تنفض يدها وعلى وجهها ابتسامة كابتسامته قائلة في هدوء وهي تتجه للمطبخ : تحب تاكل إيه النهاردة ؟”
“نظر إليها وقال بتهكم " أتقولين عدت ِ ؟" ثم امسك يدها ووضعها على قلبه وهو يكمل "انت ِ هنا فبالله اخبريني متى رحلت ِ ! ”
“ألا ينظر هؤلاء الجلاّدون في عيون أطفالهم... ألا يعرفون البراءة في وجوههم؟!”
“و لكن في تلك الأيام لم يكن هناك ما نشكو منه, في تلك الأيام كنا نحب”
“الفاشلين لم يكونوا دائماً أقل موهبة أو طموحاً أو حماسة من الناجحين ، إلا أن الحظ لم يتدخل في اللحظة المفصلية الحاسمة أو تدخل في البداية ثم هجرهم في تلك اللحطة .”