“نغادر الملعب للدخول إلى الفصل فيبدو هذا مؤسفا، ثم نغادره مرة أخرى لركوب سيارات المدرسة للعودة إلى منازلنا فلا يكون هذا مؤسفا بنفس القدر”
“يتعلم الرضاع . يكبر قليلاً ،يقبض بيده الصغيرة الناعمة إصبعها ويغلق قبضته عليه .يبتسم .يحبو. يزغرد كالعصافير .يمشى .يكون جملة مفيدة ثم ينطلق فى الكلام .يركض .إلى المدرسة .إلى الجامعة .إلى المرأة .إلى بيت يخصه واولاد”
“لماذا بقى الصوت حاضراً إلى هذا الحد؟ لماذا تصون الذاكرة أشياء دون أشياء.”
“لبست الحذاء وغادرت المصعد ركضاً إلى بائع الزهوراصطدمت برجل ثم بامرأة ثم بشجرةفاعتذرت للشجرة”
“غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى”
“أى طالب هذا الذى حصيلته عشرة كتب؟ تكرر سليمة فى مرارة و هى تحدق فى زمن قديم يأخذ بأيدى أبنائه إلى المكتبات الكبيرة و رعاية أمير حكيم و ترحال يجاوب شوق القلب إلى علماء مصر و الشام.. تقيم أو ترحل، و فى الحالتين تغملاك شمس ألف كتاب هى درسك و معلمك.”
“يبدو المرء تلقائياً وهو يفعل هذا الأمر أو ذاك ثم يكتشف أن ما يفعله محكوم بمنطق متماسك وان لم يعه ...”