“لإنسانية موجودة ، وإن غُيبت بأفعال غير إنسانية ، فانقطاع أحد الفاعلين وهو جزء لا يعني غياب الكلفتموت الإنسانية ، بموت آخر حالم بها على وجه الأرض !غير ذلك فهو انحسار قابل للزيادة ، ليكون مداً جديداً”
“الإنسانية لا تقبل التبرير أمام الانتهاكات تحت أي مسمى !”
“قد يستطيع السلطان ، أن يتحكم في الأحرف ، ويستطيع أن يختارما يُكتب وما لا يُكتب ، ويقرر وحده ، ما يُفعل وما لا يُفعل ، لكن قد يتغير كل شئ في لحظة ، وذلك لأنللأحرف ثورة”
“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”
“برغم إني معرفكيش ليكي جوه قلبي حنين ملكك بسمة محجوزة وسط ألف ألف أنين ولحظة تتلاقى عيوننا تصغر القلوب عمرين وننسى الهم والأوجاع ونرسم الحياة قلبين ونقطع صفحات الماضي ونسَطَرْ الحياة سطرينسطر نفسه يستأذن وسطر يقوله متفقين”
“الكتب وحدهاما تعملش تاريخولا تعرف ،تخلق بشريا اللي خايف ع الكتاباقرا معايا وافتكر،أصلاً كتاب من غير قرايةميخليناش غير بقرأو حمار شايل حمولةمخدش غير تعب السفراكتب اللي قاله نبينادي جملة لازم تتنشرقتل البشركارثة أكبر من هدم كعبتناحجر حجر !”