“*أني أخجل من خوفي وحقارة مطالبي واحتياجاتي ورضاي بمجرد كوني موجود، كوني حيا آكل وأتناسل وأموت! وسوف يكون احتقاري لحياتي وخجلي منها اقوى واذكى لو افترضت نفسي اديبا او مفكرا او صاحب مذهب! ماذا يربح اي انسان من مثل هذه الحياة، ولماذا لا يغامر او يموت منتحرا كما يموت اللص الهارب المطارده ولا يسلم نفسه، وكما يموت صائد الثعالب القطبية تحت الجليد؟ ولكن هذا تساؤل ساذج، فالناس لا يموتون او يحيون ولا يجبنون او يشجعون بالمنطق. ولو كانت الحياة ب المنطق لكان الطلب على حجز الاماكن فيها قليلا جدا.”