“الألفة الشديدة و التعود [تعدان] عائقا للتفكير في الشيء و تدبره ، فالتكرار الرتيب يفقد أعظم ظواهر هذا الكون روعتها و عظمتها . و إلا فكيف لا تهتز مشاعرنا لرؤية الشروق كل صباح بما فيه من الآيات البينات ؟ ، و كيف لا تمتلئ أنفسنا بالخشوع و نحن نستعرض ، صباحا و مساء ، الخلائق التي تعمر أرضنا من نباتات و حيوانات و طيور في جو السماء و أسماك في البحار و الأنهار ؟ ”