“اذا صادفتِ رجُلًا.. له طبيعةُ الحصانِ الجامح..وغضبُ البحرِ ..وجنونُ الامواجْ..فأرجوا ان تحتفظي به..ﻷن الخيل العربية وحدَها..هي التي تعرف كبرياءَ العشقِ”
“إنني أحبك.. هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها..”
“والأرصدة العربية هي الأخرى، يجب أن لا تبقى جثثاً محنطة في مصارف العالم، وإنما يجب أنتكون قادرة خلال السنوات الباقية من هذا القرن على تغيير خريطة هذه المنطقة.. تعليماً ،وتصنيعاً، وتخطيطاً، وتعميراً، وتحديثاً..معنا خمس وعشرون سنة فقط.. لبيع جميع سيارات الكاديلاك التي نملكها .. وشراء عقل...٢٨ – ١٠ – ١٩٧٤”
“لا أدري لماذا يعتريني الشعور أحياناً أن العلاقة بين الرجل العربي والمرأة العربية هي علاقة عقارية, ينطبق عليها كل ما ينطبق على العلاقات العقارية من معاينة, ودفع رسوم, وإستملاك.إن الرجولة كما يفهمها مجتمع الرجال لدينا هي القائمة على الكسر, والقمع, وإلغاء إرادة [المرأة.]النساء كالرجال لسن كلهن قديسات ووادعات وضحايا, فالضحية ليس لها جنس, فقد تكون امرأة شفافة كدموع الكريستال وقد تكون رجلا له شارب وعضلات ويحمل مسدساً.”
“إن اللغة العربية تضايقهم لأنهم لا يستطيعون قراءتها . . . والعبارة العربية تزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها . . وهم مقتنعون أن كل العصور التي سبقتهم هي عصور انحطاط ، وأنَّ كل ما كتبه العرب من شعر منذ الشنفرى حتى اليوم . . هو شعر رديء ومنحط . . تسأل الواحد منهم عن المتنبي ، فينظر إليكَ باشمئزاز كأنك تحدثه عن الزائدة الدودية ، وحين تسأله عن (الأغاني) و (العقد الفريد) و (البيان والتبيين) و (نهج البلاغة) و (طوق الحمامة) يرد عليك بأنه لا يشتري اسطوانات عربية ولا يحضر أفلاماً عربية . . ، إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب . . ، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء . . ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس . . وثقافتهم لا تتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه .. وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها . .”
“ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان؟وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة ...والطغيان؟وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزالفي الزمان والمكان؟”
“تلومني الدنيا إذا أحببتهُكأنني أنا خلقتُ الحبَّ، واخترعتُهُأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُكأنني أنا التيللطيرِ في السماءِ قد علّمتهُوفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُوفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُكأنني أنا التيكالقمرِ الجميلِ في السماءِقد علّقتُه”