“هناك فرق كبير بين العمل السياسي والإبداع الأدبي؛ الفرق في الأساس هو أنه في السياسة لايمكن أن تعمل بما أسميه صدق الطفولة، أما في الأدب فلا يمكن أن يستحق العمل هذا الإسم إلا إذا التزمت بصدق الطفولة.”
“ننسى الأصل أحيانا ونمسك بالشكل. ننسى أن العمل السياسي في النهاية تعبير عن حقائق اقتصادية اجتماعية بالدرجة الأولى. ننسى أن الحزب هو في حقيقته طليعة سياسية لطبقة اقتصادية اجتماعية ، ولا يمكن أن يكون شيئاً آخر ، لأنه لا يجتمع على الهدف الواحد إلا أصحاب المصلحة الواحدة.”
“نحن لا يمكن أن نجبر فناناً على أن يعمل بخلاف ما تمليه عليه طبيعته وإلا كنا نجبره على التصنع والتكلف، وهذا شر لا يمكن أن يؤذي الأدب والفن، والمسألة في غاية البساطة مع ذلك، فإذا كنا نتيح للفنان حريته كاملة، فنحن أيضاً أحرار في تقييمنا للأعمال الفنية، فلا نمنح تقديرنا إلا لمن يقدم لنا العمل الفني الكامل، وهو العمل الفني الرفيع فنياً النافع إنسانياً واجتماعياً”
“الفرق بين السافل العادي والسافل المركب أن الأول يبذل كل جهده لكي لا يعرف أحد أنه سافل ، في حين أن الثاني لا تتم متعته إلا إذا عرف الجميع أنه كذلك !”
“فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقده , إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك , وإذا اعتقدته جرى في دمك , وسرى في مخ عظامك وتغلغل في أعماق قلبك”
“هناك فرق كبير بين المشعوذ و المصلح . فالمشعوذ ينشد الجاه بين قومه ، وهو لا يبالي أن يكونوا على حق أو باطل. إنه يتظاهر بحب الإصلاح، ولكنه يحب مع ذلك أن يتصدر في المجالس و أن يقوم الناس له إجلالاً. ومعنى هذا أنه طالب جاه طالب إصلاح”