“التعبير عن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جداً وعملي جداً.. كل ما هو جميل يجب أن يحرق أو يحطم أو يمزق أو يبدد!”
“هناك عقدة لدى كل إنسان يقدم على اختيار مصيري ، هي أنه يتظاهر بالسعادة خوفا من الشماتة أو أن يقال إن اختياره خطأ .. باختصار لا تسأل شخصاً عن صحة قراره المصيري ، لأنه سيؤكد لك أنه كان عبقرياً ..”
“كل الجميلات في الأساطير الإغريقية جميلات جداً .. وكل الأبطال أبطال جداً..”
“هناك علاقة ما بين تخلف البلد وبين أناقة حرسه الجمهوري .. لماذا تملك الدول العربية أجمل وأروع حرس شرف رأيته في حياتي ؟.. حرس الشرف الإسرائيلي عملي جداً، يبدو أفراده كأنهم كانوا منشغلين في الحرب حين استدعوهم لاستقبال هذا الضيف أو ذاك!”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”
“نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب، ربما نحن أقبح أو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدر ما هو ممتع. الاختبار الأول لك فى عينىّ من؟ فى عينىّ الإنسان الوحيد الذى يهمك فى الكون كله. ليت صوتى أجمل.. ليت أنفي أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتني.. ليتني شخص آخر!”
“هناك مشكلة أخرى مهمة: حاول أن تكون محايدا على طريقة (أحسن فلان إذ فعل كذا وكذا وجانبه الصواب عندما فعل كذا وكذا)، ولسوف تتلقى سيلا من السباب. الناس عنيفة جدا وشرسة جدا اليوم، ولا تطيق أى اختلاف. كلما قابلتُ أحدا هتف فى ذعر: حمدين صباحى جرى له إيه؟ أو :هوّ مرسى اتجنن؟ أو: ما هذا الذى يقوله الزند؟ أو: حصل إيه لإبراهيم عيسى؟ وفى كل مرة تكتشف أن السبب هو أن الشخص يقول ويفعل أشياء لا تتفق مع رأى المتكلم المذعور.”