“إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أماالمبدعون والرواد, فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق, فخطاهم هي التي ستشق الطريق!.ص83”
“إن الفكر يرسم المسار ويرشد إلى الطريق الأصلح للحركة والعمل لكنه لا يكون أبداً منبعاً للطاقة والعزيمة والإرداة الصلبة وإن الصلة بالله تعالى والتي هي لباب كل عبادة هي التي تمدنا بكل ذلك وإن المعاناة التي يشعر بها المسلمون اليوم من جراء الإنفصال بين قيمه وسلوكه ، لم تتجذر في حياة الكثير من المسلمين إلا بسبب ما يشعرون به من العجز عن الارتفاع إلى أفق المنهج الذي يؤمنون به ، وذلك العجز لم يترسخ، ويتاصل إلا بسبب نضوب ينابيع المشاعر الإيمانية في داخلنا !”
“في إمكان الواحد منا أن يتعرف على شخصيته وعلى الطريق الأساسي الذي يمضي فيه من خلال الأمور التي تسيطر على تفككيره وتُوجه سلوكه ومواقفه”
“لدينا الكثير من الدلائل التي تشير إلى أنه ليس هناك علاقة طردية بين صحة الشيء , وشدة انتشاره وسعة شهرته ”
“؛مهما كثر الخير لدى الناس وعمهم الرخاء فإنهم سيظلون يتوقعون اللمسة الحانية من قريب وصديق وجار وزميل، حيث إن في هذه الحياة أشياء كثيرة لايمكن الحصول عليها عن طريق المال”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“إعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات ، لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك”