“بيد أن المرء الحصيف ذاته يدرك مواطن النجاح أو الإخفاق في سيرته ومسيرته، ومتى ما تذرّع بالصبر والدأب والإصرار فهو واصل لا محالة، ولنقل إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً كما كان يقوله ابن تيمية -رحمه الله”
“سفرك ميمون وصحبتك صالحة حتى وإن كان قصدك المتعة والسياحة فحسب، فهو جميل، ستندهش فتسبّح الله وستضيف علماً أو أخلاقاً لنفسك أو لآخرين”
“قال عطاء رحمه الله: ما أوى شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم”
“التجربة الحقة تؤكد أن الذي يؤثر في الإنسان ليس هو ما يفعله الآخرون أو يقولونه عنه، بل رد فعله الخاص تجاه ما يقوله أو يفعله الآخرون!”
“يصلح على بعض الأوضاع الآيلة للسقوط لا محالة قوله تعالى : { وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } سورة الرعد”
“علّمته الأيام أن يتحمل التبعة,ويتجرع التجريح والاساءة, ويتذكر أنها ضريبة النجاح,وأن أهمية المرء هي بقدر النقد الموجه اليه, والذي يقصد المستقبل لا يلتفت للوراء,فالقافلة يجب أن تسير,والعربة الفارغة لاتصدرالا الضجيج”
“ثمة اختلاف وثمة خطأ وصواب وراجح ومرجوح وحق وباطل بيد أن الحق يحتاج إلى نفوس كريمة تحمله وأدوات شريفة تدافع عنه وعقول نيرة تفهمه وإلا فيرحم الله من قال خيرا فغنم أو سمت فسلم”