“هذهِ الأرضٌ المُخضَبةٌ بِغدرِ السِنِين مُطِلةٌ دوماً على شوارِع الغِياب تَسترِقُ النظر إلى شيءٍ ما وغيمةٌ بعيدة تختَرِقُ جُمجُمةَ الأمل أملٌ تقْشَعَهُ شظايا سراب بقايا قلوب رمادٌ وعيونٌ يَكسوها صَمتٌ تُكفِنهُ الظنون شظايا سراب , بقايا قلوب أبحثُ بين السطورِ عن حروفٍ تقطعتْ بِها الأسبابْ فَمُنذُ وِلادتِها كانتْ دونَ نِقاطٍ ودونَ الدُونْ وذاكِرةٌ صَدِئَة ترتَطِمُ بِعقلِ القلبِ السادِيّ التفكير وزوبَعةٍ من يأسٍ يلبِسُ ثوبَ العُشب الأخضر يَكسُوهُ مطراً وجَفافْ ويغوصُ بِداخلَ صحراءٍ أعمَق من حدِ المجهول مابالِكِ أيتُها الكلِمات جاثِمةٌ يَهجُركِ الكون كَحِمارٍ أجرب مابالكِ لاتنطلقينَ إلى أمكنةٍ فيها الحُرية كَشُعاعِ الشَمسِ على أشرِعةِ مراكِبَ ورقية وكحلوى قُطنٍ وردية ويحي من زمنٍ نُسافِرُ فيه من المجهولِ إلى المجهول زمنٌ يأسِرُ قلمِي يكبِتُ ألمي يَخرِق عينايّ المُنهكتينِ بِضوءٍ من ومضاتِ الكلِماتِ المأسورة .”

ساميه جلابي

Explore This Quote Further

Quote by ساميه جلابي: “هذهِ الأرضٌ المُخضَبةٌ بِغدرِ السِنِين مُطِلةٌ دوماً على شوارِ… - Image 1

Similar quotes

“كُل من يندرِّجُ تحتَ مُسمَّى الإنسانيةِ وَيُمارِسها , فَلهُ جُلَّ إحترامِي بِغضِ النظر عن من يَكونْ , ما هويته , ما لونه , وما ديانته وإلى أي عِرقٍ ينتَمِي .”


“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”


“غُرفَةٌ خالية الأثاثْمُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِعتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطءتحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْوأنا بين قوسين أو أدنىأتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْوبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليلحتى وإن استيقظتُ على سريرٍبمنزلِيبغرفتِي الدافئةوبين أحضان من أهوى ..ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعبقد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْوإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.”


“نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها كما لو كانتْ عوراتٌ لا نُريدُ لها أن تنكشِف لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا بإظهار سعادتنا العارِمة وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ ! يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة ! شماتةً فينا .”


“بينما نحنُ نُطيل النظَر إلى أبواب السعادةِ المُغلقة تِلكْ , يحدثْ أن تُفتحُ أبوابٌ أخرى لكِنا بكُل ما أُوتينا من غَباءَ لن نتنبه لِصرِيرِها ولا للضوء المُنبعِثِ من خلالها ! إذ أنا نَظلُ مَشدوهِين بِمرارةِ الإنغلاق الأول .. ومعلقونَ أكثر بخيباتنا الأولى التي دعوناها يوماً سعادةً لا مثيلَ لها .”


“كَيفَ أعرِبكَ فاعِلاً وأنتَ الفِعلَ المَبني للمجهُولِ دوماًوأنا في دَربِي وَمحاولاتِي لِأحيلكَ إلى فعلٍ مبني عليَّ وحدِيصِرتٌ مفعولٌ بِهِ منصُوب على حافةِ القَدروعلامَةُ النصبِ أنتَ وماتَفعلَهُ بي من عذاباتٍ وإشتياقْوأنتَ رُفِعتَ بالضَمَّة ...الضمَّةُ التي تَرُد الروحَ إلى مفعولٍ به منصُوبْ !كَيفَ لكَ أن تَكونَ لُغَة الضَادولُغَةَ العِشقِ ولُغَتِيكَيفَ أُعرِبُكَ المُبتدأوأنتَ مُنتَهَىَ العِشقْ .”