“إن الانسان الصادق مع نفسه هو الذي إذا اخطأ في حق آخر اعترف له بخطئه واعتزر عن وقدم الترضية التي تتلاءم مع حجم الخطأ .. والإنسان الكريم هو الذي يقبل الاعتزار ويجود بالعفو ويصفو قلبه من المرارة بمجرد قبول الاعتذار”
“كلما اتسعت الفجوة أو الهوة بين الإنسان والحق فإنه في الغالب لا يقف الموقف الصادق الذي يراجع فيه نفسه ، ويقوم اعوجاجه ، وإنما يلجأ إلى استخدام القوة التي تتلاءم مع تلك الفجوة”
“إن الاعتذارات التي يقدمها أصحابها مفتقدة إلى العاطفة الصادقة أو غير نابعة من القلب لهي أسوأ من عدم تقديم الاعتذار مطلقاً، و السبب في ذلك هو أن من تقدم إليه الاعتذار يجد في مثل هذه النوعية من الاعتذارات غير المخلصة إهانة له...و الاعتذار الذي يفتقد اللياقة بمثابة تطهير الجرح بالملح.”
“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
“كثير من الآباء والأمهات يستغربون لماذا ينجح أسلوب تربوي مع ولد ولا ينجح مع آخر ,مع أن الذي يستحق الاستغراب فعلًا هو نجاح أسلوب تربوي واد مع عدد من الأبناء”
“الاحلام ليست هروبا من واقع الحياة الذي نحياه او صوره من صور العجز عن التعايش مع هذا الواقع الحلم هو محاولة من الانسان بالتسلح بمعان جديده تعينه علي مواجهة الحياه”