“لم أسمع بتمثال (صدّام) إلا وقت سقوطه.. ولم أعرف عن مبنى التجارة العالمي بما فيه الكفاية إلا عند انهياره.. لماذا يتضايقون من الإرهاب إذن على الرغم من دوره الهادف في إبراز بعض الرموز العالمية وجعلها أكثر شهرة ؟!”
“لقد دخلت كلية الطب في بلادي كي أعرف لماذا يغلي الناس الماء وقت الولادة.. لكني -بعد عشرين عامًا أو أكثر- لم أعرف السبب بعد..”
“قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّهفإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبّة, لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع,كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع, لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه, إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل.وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها”
“في كل قصص التاريخ لم أقابل قصة جنت فيها امرأة بسبب الحب . . النساء وعلى الرغم من تطرفهن العاطفي إلا أنهن يحافظن على عقولهن حتى في أكثر حالاته حدة . . في الحب قد تفرط المرأة بسمعتها ، بسعادتها ، بكرامتها وبكبريائها وحتى بعائلتها . . لكنها لا تفرط لعقلها أبدا وإن لم تستخدمه . . وهن غالبا لا يستخدمن عقولهن في الحب . . بعض النساء يتسببن بانعدام رغبة بعض الرجال للحياة ، وبعضهن يزدن الرجال تمسكا فيها . .”
“عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير على الرغم من أنه يعاني من وسواس النظافة، و على الرغم من كرهه للحيوانات إلا أنه يهرع في كل مرة يموت فيها أحد الحيوانات ليجلب لي حيوانا جديدا سألته مرة بعدما كبرت: لماذا كنت تأتي لي بحيوانات؟ قال لي: حتى أعودك على الفقد تنبأ لي والدي بفقد الأحبة منذ الصغر .. لكنه لم يدرك بأن الإنسان لاقدرة له على اعتياد الفقد”
“لماذا أستدعي رعشات الصبا الأولى أقبلها لكي أعيشها ؟ لماذا يا نفسي لم يبق لي إلا أن أخدع نفسي ؟ شبحاً عجيباً أنهض كل ليلة من فراشي لأنبش مقابر الليل بحثاً عن طفولتي ، عن مثلي ، عن أوهامي .. كاهنة مرعبة ، استميت لأبعث أصنامي ، ادعيها ، أتبناها من جديد وأنا أعرف لا جدواها”