“ارتأى اليوت أن ثمة فارقا جوهريا سيقوم بين رجل الدين بالأمس ورجل الدين فى المستقبل. مثال ذلك: عندما كان يصاب انسان الأمس بجرح فى جسمه كان يذهب إلى الكنيسة ويصلى من أجل شفاء جسمه، أما انسان اليوم فانه يذهب إلى الجراح، وبالتالى فقد ارتأى اليوت أن هذا الجراح هو من قساوسة دين المستقبل.”

مراد وهبة

مراد وهبة - “ارتأى اليوت أن ثمة فارقا جوهريا سيقوم بين...” 1

Similar quotes

“أغلب الظن أن الذى دفع الأصوليين إلى اصدار هذه الكتيبات مردود إلى عاملين: عامل موضوعى وعامل ذاتى. العامل الموضوعى متمثل فى بزوغ «الحداثة» المتمركزة فى العقلانية والتنوير والثورة الصناعية، وفى نشأة علم الاجتماع الذى كان سائرا فى اتجاه إشاعة العلمانية، وفى بزوغ الليبرالية التى دعت إلى أن سلطان الفرد فوق سلطان المجتمع، وبالتالى فوق كل ما يفرزه المجتمع من سلطات وفى مقدمتها السلطة الدينية. أما العامل الذاتى فمردود إلى محاضرة ألقاها تشارلس اليوت الذى كان رئيسا لجامعة هارفارد فى عام 1869، وكان عنوانها «مستقبل الدين». وقد أحدثت هذه المحاضرة هلعاً فى صفوف الأصوليين. وسبب هذا الهلع مردود إلى مسألتين: المسألة الأولى خاصة بمفهوم الدين، والمسألة الثانية خاصة بمفهوم رجل الدين.”

مراد وهبة
Read more

“ارتأى اليوت أن الدين الجديد لن تكون فيه إلا وصية واحدة «محبة الله من أجل الآخر». وهى وصية لا تستلزم دوراً للعبادة ولا علم لاهوت ولا طقوسا للعبادة، ومن ثم فليس من حق المسيحيين الادعاء بملكية الحقيقة المطلقة.”

مراد وهبة
Read more

“ظلمو الإسلام حينما حينما قدموه إلى الناس قوالب صخرية مجمدة, وحينما إمتدت عبادة نصوص القرآن والسنة إلى عبادة نصوص الفقهاء. ومدارس عبادة النصوص هذه ظلمتنا عندما حاولت أن ترسخ فى أعماقنا أن الدين هدف لاوسيلة , وأن الإنسان للدين وليس الدين هو الذى جاء من أجل الإنسان”

فهمي هويدي
Read more

“واعلم أخى المسلم أن ينبغى عليك أن تحصن نفسك من قبيح القول أو السب ‏أو ما شابه. وفى هذا الخصوص نلفت نظرك أيها المحب إلى أن هذا باب قد ‏فتحه المولى عز وجل لنبيه وحبيبه لا يُغْلَق إلى يوم الدين ويترقى به ‏المعصوم فى مدارج العبودية إلى يوم القيامة. وهذا الباب هو تسخير ‏المولى عز وجل من يسب الحبيب، وألا ينقطع ذلك إلى يوم الدين.‏”

موسى محمود شومان
Read more

“أوربا كانت منقسمة دينياً، ليس بين مسيحيين ومسلمين، ولكن بين المسيحيين أنفسهم، يشهد على ذلك الصراع الكاثوليكى البروتستانتى، لكنها الآن قادرة أن تستوعب كل الأديان. كيف حدث ذلك؟ حتى القرن السادس عشر كانت أوربا تعيش حالة من التداخل بين السياسى والدينى، الروحى والمادى، وكانت سلطة الكنيسة روحية ومادية فى الوقت نفسه، لذلك كان من الطبيعى أن يحدث الانقسام والصراع الدينى والمذهبى، لكن مع نمو البرجوازيات الأوربية، وفتح الأبواب أمام العلمانية وتحييد الدين، أصبحت أوربا قادرة على استيعاب الكل، وتحييد الدين مسألة مختلفة تماماً عن إلغاء الدين، العلمانية لا تلغى الدين، يُخطئ من يعتقد ذلك، لأن أحداً لا يستطيع إلغاء الدين، لكن فقط تحييده بمعنى أن التشريعات التى تحكم الناس فى المجتمع تكون مستمدة من أعراف وضعية وليس نصوص دينية.”

عاصم الدسوقي
Read more