“(عرّف جان جاك روسو الحضارة بأنها عندما يبني الناس الأسوار. ملحوظة ثاقبة جداً. وحقيقية - كل الحضارة نتاج لنقص الحرية داخل الأسوار. سكان أستراليا الأصليون هم الاستثناء الوحيد، إذ انشأوا حضارة بلا أسوار، ظلّوا متمسكين بحريتهم بأيديهم وأسنانهم حتى القرن السابع عشر. كان يمكنهم الذهاب أينما شاؤوا، ومتى شاؤوا، كانت حياتهم ترحالاً بملّء معنى الكلمة.المشي هو الاستعارة الصائبة لوصف حياتهم. وعندما جاء البريطانيون وبنوا الأسوار ليضعوا مواشيهم في حظائر، لم يستطع سكان أستراليا الأصليون أن يفهموا، ولجهلهم الهدف من ذلك من حيث المبدأ، تمّ تصنيفهم كأشخاص خطرين وغير اجتماعيين وسيقوا بعيداً، إلى البراري. لهذا أريدك أن تكون حذراً. من يبني أسواراً عالية وقوية يبقى في أفضل حال. أنت تنكر هذه الحقيقة فقط عندما تكون أنت نفسك مهدداً بأن تساق إلى البرية”
“العقل الذي لا يتصور أن الحياة البشرية قادرة على صنع الحضارات، بلا استناد إلى طريقة العيش الغربية واعتناق مبادئ الحضارة الغربية عقل قد أسقط من حسابه أن الحضارات، قامت وبادت, من قبل أن تكون الحضارة الغربية وأصولها جميعا على ظهر الأرض, وأن هذه الحضارات إذا بادت واستؤصلت، فالإنسان أيا كان بعد ذلك, قادر على أن يبني حضارة جديدة تناقض هذه الحضارة الغربية في طريقة العيش، وفي المبادئ التي يدعيها”
“عندما نجد أن أصواتنا لا تصل إليهم، يبقى الحل الوحيد هو أن ننسحب بهدوء من حياتهم، و هذه هي أفضل هدية نستطيع أن نمنحها لأنفسنا.”
“لا تسمح للآخرين أن يأخذوا الأولوية في حياتك عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في حياتهم”
“احلم دائماً، واجعل أحلامك تصل إلى عنان السماء بما يمكن أن تفعله، ولا تهتم بأن تكون أفضل من معاصريك أو السابقين عليك، حاول أن تكون أفضل من نفسك.”
“لقد أصبح سكان هذه المدينة الأصليون، لا يزورونها سوى في الأعراس.. أو في المآتم”