“لماذا النوم لنا كل الموت لننام”
“الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك و روحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“يجبرني الشارع والأنواء على التآلف مع الموت ومع وجه الله . لكنّي أستعصي على كل الأشياء.لم تبق لي سوى الإغفاءة الحزينة ثم أنسحب بعدها باتجاه غيمة تطوق الدنيا ثم تعود لمكانها الأول لتمطر.”
“أدرك الآن أن لا قوة قادرة على غلق الجراحات المفتوحة إلا الموت و الآلام الحادة التي تشتعل داخل الجسد كالقنابل الموقوتة ، تفكك واحدة ، تنفجر أخرى تحتها ، ساحبة في أثرها كل الأشواق الصغيرة الدفينة .”
“أشكّ في كل شيء . . ولهذا عندما اخترتك كنت اختبر يقيني الذي لم يخدعني مثلما خدعني الآخرون .. فعندما يكون الشك مرادفاً للحب ..ويكون الحب مرادفاً للصدفة .. الأجدى لنا أن ننسحب قبل أن يدركنا قبح الأشياء !”