“ إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر”
“من الغريب أنك تكافج في مصر للحصول علي ما هو حق لكل "برص" يجد شقا في جدار يبيت فيه. وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق .. الزواج !”
“سألها إن كانت تستطيع زيارة أي من أصدقائها دون الاتصال مسبقا، دون ترتيب موعد، وشرح لها كم يبدو ذلك مضحكا إن حدث في مصر. الصديق هو من تعرفين أنك يمكن أن تهبطي عليه في أي لحظة.”
“من الغريب إنك تكافح في مصر من أجل الحصول علي ما هو حق لكل "بُرص" يجد شقاً في الجدار يبيت فيه . وفي هذا الشق تحاول الحصول علي حق يمارسه أي قط في زقاق : الزواج.”
“كان الناظر إلي القاهرة وشوارعها أثناء ذلك الوقت يري منظرا عجيبا .... في وسط المظاهرات والهتافات كانت ترفرف الأعلام المصرية وقد رسم فيها الهلال يحتضن الصليب ! ذلك أن مصر أدركت في لحظة أن الهلال والصليب ذراعان في جسد واحد له قلب واحد "مصر ”
“انقذوا مصر من القاهرة, و القاهرة من نفسها!......كل طوبة توضع في القاهرة, هي جريمة في حق مصر كلها, و أولها القاهرة نفسها.كل كوبري يُبني داخل القاهرة, هو كوبري مسروق من مدينة أو قناة أو منطقة أخري في مصر.”