“أمتي لا تفزعي من سَــطوة السلطان ، أية سـطوةٍ ؟ ، ما شئتِ ولّي واعزلي ، لا يوجد السلطان إلا في خيالك”
“قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْيا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟أَجُنِنْتْ؟لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْلا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُفي القدسِ من في القدسِ لكنْلا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ”
“يا شعب يا مصلى قدام العساكر صفيجرى الجريح من ورا لقدام لا خاف ولا خفتدوس عليه العربية تحوله لميت ألفياللعجب يقتلوه ويتوقعوا هربهياللعجب يقتلوه ويتوقعوا غيابهاللى اتقتل لسه واقف هو وأصحابهما بهدل الأمن غير من ماتوا واتصابواوالصبح ما نور إلا أّمّا الشموس غربوا”
“كُفّوا لسـانَ المراثـي إنها تَـرَفُ عن سائرِ المـوتِ هذا المـوتُ يختلفُوضَمّـِدُوا النخلَ سَبـْعاً إنه زمـنٌ للحرب لا السِّلْمِ فيه يُرْفَعُ السّـَعَفُضَـلَّ الكَـلامُ وضَلَّ المهـتدونَ به إن الصـفاتِ خِيـاناتٌ لمـا تَصِـفُالمـرءُ سـِرٌّّ ووَجْـهُ المَرْءِ يـكتُمُهُ تَحتـارُ هَلْ عرفوا أم بَعْـدُ ما عرفواتُخْبِـرُهم فَتَرى في صمـتهم خَدَراً كالشيـخِ عَزَّاهُ عن قَتْـلِ اْبْنِهِ الخَرَفُإن يصـبروا لا تُصَدِّقْ أنهم صَبَرُوا أو يضـعفوا لا تُصَـدِّقْ أنهم ضَعُفُوايا من تصيـحونَ يا وَيْلِي ويا لَهَفِي واللهِ لم يـأْتِ بعدُ الوَيْـلُ واللَهَـفُهذِي المصـيبةُ لا يرقى الحِـدادُ لها لا كـربلاءُ رَأَتْ هـذا ولا النَّجَـفُ”
“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابون..قاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكونمجنونلا في تحتي أرض اسند عليها..و لا ف إيديا حاجة أمسك فيهاأصرخ الحقوني يا ناس ح أموت..نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا،ملغي من الحساب..و كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكونما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون”
“لكن أذكركم فقط فتذكرواقد كان هذا كله من قبل واجتزنا بهلا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالكيا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعيوقوميانه أمرٌ طبيعي كذلك”
“إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعمارًا، فخًا له علم و نشيد، ولا يكون الإنتماء له والإعتداد به إلا وطنية أليفة،ناعمة لينة على الإستعمار، صاحبها حر أن يركض كيف شاء في غرفة مغلقة، فإن خرج منها مات”