“الرقية المكيةصَبَّحْتُهاوالخيرُ في أسمائهامسَّيتُهَاوالنورُ ملءُ سمائهَاحَيَّيتُهَابجلالِهَاوكمالِهَاوبِمِيمِهَا وبِكَافِهَا وبِهَائِهَاوغمرتُ نفسيفي أقاصي ليلِهَافخرجتُ مبتلاً بفيضِ بَهائهَاوطَرَقْتُ ساحاتِ النَّوىحتّى ظَمِئْتُ إلى ثُمالاتِ الهوىفَسَقَيتُ رُوحي سلسبيلاً مِنْ مَنَابعِ مائِهَاوَنَقَشْتُ إِسْمِي في سواد ثيابِهَاوغَسَلْتُ وجهي في بياضِ حيائِهَاوكتبتُ شَعْرِي عندَ مسجدِ جِنِّهَاوقرأتُ وِرْدِي قُرْبَ غارِ حِرَائهَا”