“جاءت قهوتها وبدأت أرتشافها بـ نهم ، أغمضت عينيها لتستمتع برائحتها تتجول بين ثنايا روحهالتصبح رائحه القهوة جزءًا من الأكسجين الذى تتنفسه ...”
“أستيقظت فى صباحها المشرق بنوره..الأتى بعطرهلتبحث عنه بين ثنايا ايامها..وإشـراقـة صباحها ..و ما بين لحظاتهالتتذكر .. أن هذا يوم آخر بدونه !!”
“كان أضعف كثيراً من أن يحتفظ بها وبـ حبها لباقى العمرفـ كان يملك من الأنانيه ما يخوله أن يحتفظ بـ ليالية واحلامهله وحده فقط .... !”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“تركها تحب وحدها القهوة مُرةلتكن مُرة كغيابة !وكأنة كان يعودها على طعم المرارة فى حلقها قبل أن يتذوق المرارة قلبها !!”
“هى أسم على مسمى ...لم تملك داخلها سوى بقايا أسمها .. لم تملك سوى الأمانى !كانت تمر أيامها تلو الأخرى تشبه بعضها إلى حد التطابقلا شئ فى يومها سوى عملها الذى أختارت أن يكون داخل منزلها لتكون بجانب بناتهافهى لم تحصل من دنيتها إلا عليهن أربعه زهرات يعطرن خريف عمرها...”
“انا انثى....تحمل بين ملامح وجهها الف وجهوبين لحظات ايامها الف حياهانا انثى....تحمل بين طيات ذكرياتها آلالامٌووحدها تستطيع ان تمزج معها الابتسامات”