“ما أتعس الذين سرقوا حلم المدينة و سكانها و حولوها إلى خلاء مقفر. هم هكذا، كلما مروا على الحياة، أبادوها و نحروها. ستقتل أنانيتهم هذه الأرض و ستجهز عليهم في النهاية.”
“- ستظل المدينة و الأبناء فينا إلى أن تصبح الدنيا أكثر عدلاً، أو يفطن الذين سرقوا الوطن إلى أنانيتهم القاسية.- هذه الأرض لنا أيضا فلماذا نتركها لأبناء الكلب وحدهم يعيثون فيها فسادا؟- المشكلة أنه لم يعد لنا فيها أي شبر، و سيأتي وقت و يُطلب منا أن ندفع ثمن الهواء المؤكسد الذي نتنفسه.”
“أبدا نخطئ طريق الحياة و لهذا نتشبث بالفن فهو طريقنا المتبقي المحتمل . الفن في بلادنا ليس ترفا و هو الحياة نفسها وإلا ما هي الخيارات الموضوعة أمامنا لكي لا نجن ؟ في هذا البلد المجنون هو الكائن الطبيعي الوحيد و ما عداه خطأ طارئ في هذا الوطن السعيد ننتهي يوم نفتح أعيننا على الحياة ! نحن هكذا دائماً نمر بجانب الآشياء الجميلة !*”
“لم تدللني الحياة كثيرا ، و لكني أجبرتها على الأقل للإستماع إليّ و إلى أنيني الكبير”
“علمتني مسالك الدنيا القلقة أن أن أثق في عقلي و أن أحمل الزمن محمد الجد ، تخبئ لنا الأقدار ما تشاء ، و لكنها تمنحنا أحيانا مسالكها بسخاء ، كانت طرقي وعرة ، ولكني وصلت حيث إشتهيت ، متأخرا لكني وصلت ، نزلت على الأرض التي علقت رائحتها بتربة جسدي وكتبي و أشيائي الخفية و وصلت وصلت لأني في النهاية كنت أريد أن أصل حتى ولو غرقت في قلب حوت أعمى ، وعلت أناشيدي الخفيةعلى الرغم من إنكساري .”
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
“الحنين مدمر و عبثي لأنه يسجننا في الوهم و يحرمنا من الحياة و من إمكانات أخرى”