“وقد ثبت بالتجربة غير مرة أنه لا فائدة من النقاش مع بعض الناس. الزمن وحده كفيلٌ بردعهم، لكن لبَّ القضية يكمن في أنهم لا يرتدعون إلا بعد أن تكون الكارثة قد أطاحت بالجميع. هل إلى الخلاص من سبيل؟”

رامي الدمرداش

Explore This Quote Further

Quote by رامي الدمرداش: “وقد ثبت بالتجربة غير مرة أنه لا فائدة من النقاش … - Image 1

Similar quotes

“وقد بلغ الحال إلى أن أضحى العنف لغةً طبيعيةً وطريقاً مألوفاً بين رب الأسرة وأطفالها بدلاً من الحوار والأخذ والرد. بل صار العنف مثلاً رائجاً تتناقله ألسنة الناصحين وتتباهى به أفواه »خبراء التربية« "اكسر له ضلع، يطلع له أربعة وعشرين". وكلما همّ طفلٌ بالتعبير عن رأيه، باغته من هو أكبر منه "لما الكبار يتكلموا، تسكت". وبدلاً من أن يلجأ المربي إلى الكتب والدورات التدريبية لمعرفة كيفية التعامل مع النشأ، يسلك طريق العصا والقمع لأن القراءة مكلفة للوقت والتفكير مستنفدٌ للجهد، بينما القمع سهل والضرب ميسورٌ للجميع. لا أحد يفكر في الألم الذي يشعر به الطفل، وكأننا كبرنا فجأة ولم نمر بنفس التجربة المريرة وكأننا لم نتجرع نفس الكأس التي تجرعناها مراراً! وبذا، نشأت أجيال يحكمها الخوف ويحركها الجبن وتملؤها عدم الثقة وتعشش في أدمغتها العقدُ النفسية وتحرص على ممارسة العنف مع مَن دونِها، تماماً مثلما فُعل بها مِن قبل..”


“أيها المعلمون، كم من موهبةٍ قذفتم بها إلى دوامة الفشل واليأس بكملة سخريةٍ غير عابئين بتبعاتها. أيها الجهل، كم من موهبةٍ وأدتها براثنك!”


“وبعد أن كان المجتمع يتحدث عن صالون العقاد ومي زيادة وحوارات طه حسين ويذهب إلى أم كلثوم وعبد الوهاب في الزي الرسمي، صار يرقص بالمطاوي على "راحت عليكي يا دنيا وراح زمن الشهادات" و "دوخينا يا دنيا". أين الخلاص؟”


“إن ما يخيفني أن يجرفني التيار عندما أعود فأصبح واحداً من أولئك الذين أعتبرهم الآن أشراراً”


“إن الدقة والانضباط في تنفيذ الاشياء ليسا بالضرورة ضماناً لنجاحها، فما أكثر الأشياء التي تُنفذ فيها الخطط بشكل صحيح، ومع ذلك لا تكلل مجهوداتنا بالنجاح..”


“الغالبية تقيم طريقة تفكير الإنسان حسب درجته العلمية. لكن الواقع يقول أن اجتياز الامتحانات والحصول على شهادةٍ، شيء، والثقافة شيءٌ آخر..”