“وقد فتشتُ عن أصحاب دين * لهم نُسْك وليس لهم رياء..فألفيتُ البهائم لا عقول * تقيم لها الدليل ولا ضياء..وإخوان الفطانة في اختيال * كأنهمُ لقوم أنبياء..فأما هؤلاء فأهل مكر * وأما الأولون فأغبياء..فإن كان التُّقَى بَلَها وعِيّا * فأعيار المذلة أتقياء..”
“إن هناك علماء –هم في حقيقتهم عوام- لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعّرات، وقد أضاعوا أمتهم، وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين!!”
“أما أتباع محمد فهم كما قال المعري : إما عقلاء لا دين لهم أو متدينون لا عقل لهم . . ولا حول ولا قوة إلا بالله”
“عقول الأطفال أكبر مما نتخيل، وطاقة الاستيعاب عندهم أضعاف ما نعطي لهم، وليس من المناسب أن يكون ما في عقول أطفال المسلمين لا يتعدى بعض أفلام الكرتون التي تتناول العنف والإثارة”
“هؤلاء الذين ينظرون بحقد – و إن كانوا أصحاب حق - لمن لا ينظر نحو نظرهم لا يختلفون بشيء عمن يقف في الطرف المعادي لهم و العكس بالعكس !!”
“النمطيون لا يحبون أصحاب الأقلام، ولا أصحاب الفُرش المُلوّنة، فالألوان عندهم لونان؛ أبيضٌ وأسود، لا يؤمنون بمزجهما حتى لا تكثر المساحات الرمادية في حياتهم، فاللون الرمادي بالنسبة لهم هو خروج عن المألوف، وهو حيرة تشتت تركيزهم المنصَب على الكسل.”