“إن عمل شيء ما في الإتجاه الصحيح أنفع لنا وللأمة من التفرغ للتشكي وتوزيع الاتهامات ولطم الخدود وإطلاق الأمنيات.”

عبدالكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبدالكريم بكار: “إن عمل شيء ما في الإتجاه الصحيح أنفع لنا وللأمة … - Image 1

Similar quotes

“من غير الصحيح أن يقول كل من لا يرتضي سياسة معينة ماشاء، وأن يفعل مايشاء، كما أن من غير الصحيح أيضًا أن تكمم الأفواه، ويتحول الناس إلى قطيع؛ لهذا فإن المعارضة السياسية تفتقر -في غالب الأحيان- الى الإتزان والوسطية.”


“كنا في الماضي نفهم الحصانة الفكرية على أنها المحافظة على مالدينا، وإغلاق كل المنافذ والأبواب التي قد يدخل منها ما يخالف أو يعكّر ما نعتقد أنه أثمن شيء لدينا، وهو مبادئنا وأصولنا. وهذا في أساسه ليس خطأ. لكن كثيرًا ما كنا نتوسع في هذا الشأن حتى طال الحجز والمنع النقد للفرعيات والخلافيات والسياسات والاجتهادات، وصار هناك في الساحة الإسلامية نوع من المزايدة في هذا الشأن. فكلما مال المرء إلى التشدد مع المخالفين دلَّ ذلك على غيرته وصلابة دينه، وزاد -مع ذلك- الوثوق به والرجوع إليه. إن الثوابت يجب أن تظل مصونة وواضحة، ويجب أن نتخذ منها محاور للتربية الاجتماعية. أما ماهو من قبيل الاجتهاد، وماهو من قبيل الخبرة البشرية في تنظيم الحياة وإدارة المشكلات، وماهو من قبيل الأساليب والأدوات، فينبغي أن تتعرض (باستمرار) للنقد والمراجعة والغربلة؛ وإلا وجدنا أنفسنا ندفع نحو الهامش باستمرار.”


“عالم اليوم يستثمر أموالًا هائلة في السياحة والترفيه واللهو وكل ما من شأنه خدمة البدن، ولم يخطر في باله أن ينفق أي شيء في خدمة (الروح)، وذلك لأنه أسلم قياده لثقافة لا تعرف عن الروح شيئًا، سوى أنهم يعدون (الخمر) مشربًا روحيًا!”


“كل رقم يعرف ذاته من خلال تموضعه بين رقمين أعلى منه و أسفل .. إن الرقم "7" لا يعني أي شيء ، و لا نستطيع أن نفهم منه أي شيء لولا الرقم "6" و الرقم "8" ، كذلك الناس يتعرفون على أنفسهم من خلال محاولة فهم ما عليه نظراؤهم و أصدقاؤهم و أعداؤهم ... إنها المقارنة أم كل العلوم و المصدر الأساسي لكل مفهوم”


“الكثير من أنشطتنا ومواقفنا وتوجهاتنا قائمًا على ردود الأفعال أكثر من قيامه على رؤية شاملة ومتوازنة. إن مسايرة الناس في كل ما يتجهون إليه يعد خطًأ فادحًا، ولايليق أبدًا بقادة الفكر والإصلاح أن يتحركوا وفق رمزية (مايطلبه المستمعون والمشاهدون).”


“إن المرونة لا تصح أبدًا أن تعني التنازل عن المبادئ ولا التساهل تجاه المُحرمات، كما لا يصح أن تعني إقرار الباطل وممالأة الظالم، ولا أن تعني تغيير الإتجاه .. إن هذه الأشياء لا تشكل أبدًا مرونة أو تكيفًا صحيحًا، إنها انحراف واضح تجب مقاومته والتصدي له.”