“والشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة.. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة.”
“الشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيّل إليك أنه عيب ونقص في الصورة ، ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة .”
“أدركت بعد ساعات من التسكع في هذا الشارع أني لا أتفرج على ألمانيا.. وإنما أتفرج على نفسي.. على الصورة التي في ذهن الألمان عني وعن السواح من كل الألوان.”
“و لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الإحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعاً و نتصرف على أساسه . إن هناك نظاماًَ محكماً و قانوناً عادلاً .و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريّاً و غريزيّاً بهذا العدل .و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل .و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل .و هذا يعني أنه سوف يتحقق بصورة ما لا شك فيها .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت .و إذا كنا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة .”
“المفكر الهندي وحيد الدين خان :إذا كان الظمأ إلى الماء يدل علىوجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل ..ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدلالحقيقي .”
“يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان: إذا كان الظما إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل .. ولأنه لا عدل في الدنيا .. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”
“إن إخواننا الشيوعيين يتناسون كل النماذج الاسلامية ولا يتمثلون إلا بواحد هو أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ويرون فيه وحدة نموذج الاسلام الصحيح ، لأنهم قرأوا في سيرته أنه كان ثائرا على الأغنياء . وكان عنيفا في ثورته ، وكان يؤلب عليهم الخليفة ويطالب بنزع ملكياتهم وتوزيعها على الفقراء ، وكان يهيج عليهم الفقراء أينما سار وتحفظ لنا سيرة أبي ذر رضي الله عنه هذه الحكايات ولكنها أيضا تحفظ لنا أقوال ومواقف الصحابة من أبي ذر ، بل أكثر من ذلك رأي الرسول عليه الصلاة والسلام حينما طلب منه أبو ذر الولاية وكيف أنكر الرسول عليه الصلاة والسلام طلبه وكيف أجابه في أدب النبوة بأن الولاية مسئولية وعبء وأنه لايصلح لهذا العبء ، ولا يقدر عليه ، ولم يكن هذا لنقص في اسلام أبي ذر وإنما لما في طبعه من عنف وانفعال وسرعة غضب ولما في صحته من وهن”