“يالو يا سيدي لا يوافق معي أن الحياة لا معنى لها. كأنه اكتشف معنى آخر للحياة لا يريد أن يقوله لأحد. حتى أنا لا أعرف. أدنو منه وأقرأ له، يلتفت إليّ لحظة، ثم يشيح وجهه عني، ويعود إلى عالمه الخاص الذي يأخذه إلى حيث لا يدري. يالو يا سيدي اكتشف أن الإنسان لا يكون إلا حين يصير في أسفل السافلين. هناك في الأسفل، لا يعود أحد أداة أحد. هناك يصبح خروفاً ذبج بدل الجميع،فطارت روحه فوق العالم لأنها صارت حرّة”