“زاره حتفه فقطّب للموتوألقى من بعدها التقطيبازودوه طيبا، ليلحق بالناسوحسب الدفين بالترب طيبانام في قبره، ووسد يمناهفخلناه قام فينا خطيباللمنايا حواطبٌ لا تباليأهشيما جرّت لها،أم رطيباصرّفت كأسها، فلم تسق شربامرةً، خالصا، وأخرى قطيبا”

“لا تدري كم احتاجت من الألمِ في البداية لتدرك بعدها...كم هي رائعةٌ حياتهالم تدرك جمالَ تقاسيمِ وجهها إلا بعدما حطمت كلَ المرايا فلم تعد ترى انعكاسا لها....فقط هي, حقيقية”

“لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحـنين .. أم أن الحنين هو من يستدعي المطر..!”

“الأرض لا تلغي من الإنسان شيئا بل تعترف به طينيا ونورانيا ويكون في كلتا الحالتين عبدا طيبا من عبيد الله”

“جدران ذاكرتي تنزف ،عقلي النزق ما عاد يحتمل ،بنايات في قلبي تنهار ،سفن تغرق ، و رصيف لا يزوره أحد ،لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !ـ”

“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”