“خلقت طينة الأسى وغشتها نار وجد فأصبحت صلصالاثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعرا مثالا”
“كثيرًا ما أحس أمام أخبار السيرة بالدهشة والعجب; فكأنَّ المسلمين لم يقرؤوا هذه الأخبار .. وكأن الصحابة أناس يعيشون في كوكب آخر .. ومن طينة غير طينة البشر .. فلا يجوز لنا أن نقبس من حياتهم وأعمالهم.”
“من اي طينة انت لكي ترضى بفقد مدينة بعد أخرى , بفقد وطن بعد آخر , بفقد امرأه بعد اخرى , من غير ان تنافح ابدا .. ومن غير ان تندم ابدا ومن غير ان تلتفت وراءك ابدا ؟”
“حكام هذا الزمان،ياعبد البر، من طينة متشابهة ووادٍ واحد.قساةٌ عتاةٌ متسلّطون، كل منهم يلهج في السر صبحَ مساء: أنا وتختي أولاً وبعديَ الطوفان. وإن لان بعضهم وتعقّل لأجل مسمّى ، فإنما لحاجة في صدره يريد قضاءها.”
“والأبداع لا ينبع إلا من تجاويف الحزن العميقة.. من آلام الشعوب.. من الآفات التي تحاول تهديم الروح... من الخلاص، من فجوة نوم مفاجئة تنقذ.. من الأسى ومن نار الأسى !”
“كن شاعرا في كل ما تفعله، مهما يكن بسيطا و قليل الشأن. كن شاعرا خارج النص قبل أن تكون شاعرا فيه”