“وما جدوى كل هذا العالم حين تصحو على حلم هارب وليس أمام مرمى نظراتك سوى هذا الباب الموصد على خارجك الذاهب في البعيد”
“وما جدوى كل هذا العالم الافتراضي حين تقع برأسك على الوسادة وينطفئ من حولك كل شيء وتشتعل بك كل هذه الوحدة؟؟”
“ويقول المسافر لعينيها: أغزل من شمس تبكي الشام خطى قدمايّ في هذا الفوضوي من صخب الحديث وأشدو إلى جفنيكِ لأنام بعيداً تحت كل هذا القصف”
“وما جدواك في المدن البعيدة في شوارعها التي يتعرى فيها الفرح وتموت أرصفتها اختناقاً بوحدتها ما جدواك في السديم الفائض في هذي الشهقات العالية أوجاعها وقلبك موسوم على شهوة اللقاء ما جدواك والوقت خال والساعات خائنة عقاربها والدقائق قيد قِبلة من فراق”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“أعرف أنك مُتِ لكني غير قادر على استيعاب ذلك.. عاجز عن أن أفهم لِمَ تموتين الآن في هذا التوقيت المُوجع؟.. لِمَ ينبغي أن ترحلي في زمنٍ يرحلُ فيه كل شيء، كل أمل، كل حلم، كل أمنية انتظرناها ولا يبقى غير الذل؟!”
“الشهرة سهلة : اخرج عاريًا أمام هذا العالم !المجد صعب : انسج – وبهدوء – ثوب حكمة يستر عري هذا العالم .”