“إن الانسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها، فاذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها، أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الاحيان، بروعة السعادة التي كان ينعم بها”
“إن عدم المبالاة يكون في بعض الاحيان وفي بعض الأمور هو ما كل تكلفنا به الطاقة البشرية من المبالاة”
“عندما نشعر بالسعادة, نجد صعوبة في إدراكها. فما أن تنقضي السعادة وننظر إليها إلى الوراء,حتى ندرك فجأة -أحيانا بدهشة- كم كنا سعيدين”
“نظلم أنفسنا كثيراً حين نتوهم أننا فقدنا للأبد كل فرصتنا للسعادة المأمولة لأنه قد فاتنا تحقيق بعض رغباتنا في إحدى فترات العمر، فالحق أن فرصة السعادة تظل قائمة في الأفق لكنها مؤجلة إلى الوقت المعلوم في لوح القدر، كما أن ما فاتنا منها لا نعلم علم اليقين هل كان السعادة التي كنا نتطلع إليها حقاً أم كان باباً مؤكداً للتعاسة والشقاء أوصدته الأقدار الرحيمة دوننا”
“إن تحليل الشخص لثقافته الخاصة يوضِّح ببساطة العديد من الأمور التي نسلِّم بها في حياتنا اليومية.من ناحية أخرى, فإن الحديث عنها يغير علاقتنا بها. إننا ننتقل إلى تراسل فعّال ومتسامح مع مظاهر وجودنا التي تؤخذ جميعها كأمور مسلِّم بها أو التي تُثقل كواهلنا في بعض الأحيان. إن الحديث عنها يحررنا من قيودها.”
“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”