“مطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد.لا تقولي أنا غيمة في المطارفأنا لا أريدمن بلادي التي سقطت من زجاج القطارغير منديل أميو أسباب موت جديد .مطر ناعم في خريف غريبو الشبابيك بيضاء.. بيضاءو الشمس بيّارة في المغيبو أنا برتقال سلّيب،فلماذا تفرين من جسديو أنا لا أريدمن بلاد السكاكين و العندليبغير منديل أميو أسباب موت جديد.مطر ناعم في خريف حزينو المواعيد خضراء.. خضراءو الشمس طينلا تقولي رأيناك في مصرع الياسمينكان وجهي مساءو موتى جنين.و أنا لا أريدمن بلادي التي نسيت لهجة الغائبينغير منديل أميو أسباب موت جديدمطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد .و العصافير طارت إلى زمن لا يعودو تريدين أن تعرفي وطنيو الذي بيننا_وطني لذة في القيود_قبلتي أرسلت في البريدو أنا لا أريدمن بلادي التي ذبحتنيغير منديل أميو أسباب موت جديد ..”
“الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة إنها المواعيد التي تمّ تأجيلها رغمًا عني و الأماكن التي لا تستطيع الأرض منحي إياها إنها الحب التي بخلت الدنيا به و الفرح الذي لا تتسع له الأرض إنها الوجوه التي أشتاقها و الوجوه التي حرمت منها إنها نهايات الحدود و بدايات إشراق الوعود إنها استقبال الفرح و وداع المعاناة و الحرمان الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع و لا سياج و لا سجون و لا خوف من القادم و المجهول الجنّة موت المحرمات ،، و موت الممنوعات الجنّة موت السلطات الجنّة موت الملل .. موت التعب موت اليأس الجنّة موت الموت”
“ أنا الذي ظننت أن لا شيء في الدنيا أقرب لكِ مني , كما هو لا شيء في الدنيا أقرب لي منكِ , اكتشفتُ أخيرا ً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لا يجب أن تؤخذ بجدية . ”
“أنا الذي ظننتُ أن لا شيء في الدنيا أقرب ك مني، كما هو لا شيء أقرب لي منك، اكتشفتُ أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق، والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”
“أنا هنا /وحدي .. الجميع رحلوا تغيروا .. عادوا من جديد لا يشبهون أنفسهم .. لم أتغير لا أزال كما في السابق !”