“مطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد.لا تقولي أنا غيمة في المطارفأنا لا أريدمن بلادي التي سقطت من زجاج القطارغير منديل أميو أسباب موت جديد .مطر ناعم في خريف غريبو الشبابيك بيضاء.. بيضاءو الشمس بيّارة في المغيبو أنا برتقال سلّيب،فلماذا تفرين من جسديو أنا لا أريدمن بلاد السكاكين و العندليبغير منديل أميو أسباب موت جديد.مطر ناعم في خريف حزينو المواعيد خضراء.. خضراءو الشمس طينلا تقولي رأيناك في مصرع الياسمينكان وجهي مساءو موتى جنين.و أنا لا أريدمن بلادي التي نسيت لهجة الغائبينغير منديل أميو أسباب موت جديدمطر ناعم في خريف بعيدو العصافير زرقاء.. زرقاءو الأرض عيد .و العصافير طارت إلى زمن لا يعودو تريدين أن تعرفي وطنيو الذي بيننا_وطني لذة في القيود_قبلتي أرسلت في البريدو أنا لا أريدمن بلادي التي ذبحتنيغير منديل أميو أسباب موت جديد ..”
“الفارق بين النرجس و عبّاد الشمس هوالفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء و يقول: لا انا إلا أنا. و الثاني ينظر إلى الشمس و يقول: ما انا إلاما أعبد.و في الليل، يضيق الفارق، و يتسع التأويل!”
“في البيت أجلس ، لا سعيداً .. لا حزيناًبين بين , ولا أُبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا ... أو لا أحد !!”
“في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزيناًبين بين. ولا أبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا … أو لا أحدْ!”
“في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناًبين بين ..ولا أُبالي ان علمت بأنني ..حقاً أنا ... أولا أحــد !”
“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”
“خارج الطقس،أو داخل الغابة الواسعةوطنيهل تحسّ العصافير أنّي لهاوطن أو سفر؟إنّني أنتظر ..في خريف الغصون القصيرأو ربيع الجذور الطويلزمنيهل تحسّ الغزالة أنّي لهاجسد أو ثمر؟إنّني أنتظر ..في المساء الذي يتنزّه بين العيونأزرقًا، أخضرًا، أو ذهببدنيهل يحسّ المحبّون أنّي لهمشرفة أو قمر ؟إنّني أنتظر ..في الجفاف الذي يكسر الريحهل يعرف الفقراءأنّنيمنبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي لهمخنجر أو مطر ؟أنّني أنتظر ..خارج الطقس،أو داخل الغابة الواسعةكان يهملني من أحبولكنّنيلن أودّع أغصاني الضائعةفي رخام الشجرإنّني أنتظر ..”