“امكن القول بأن هدوء العقل ف تقليب الامور قبل الاخذ ف رد الفعل ع الموقف المطروح هو مؤشر دال علي ارتقاء صاحبه بقدر ما يكون المنفعل الهائج السريع مؤشراً دالاً علي فجاجه صاحبه”

زكي نجيب محمود

Explore This Quote Further

Quote by زكي نجيب محمود: “امكن القول بأن هدوء العقل ف تقليب الامور قبل الا… - Image 1

Similar quotes

“لماذا لا نري ف الفن العربي او الاسلامي فن تشكيلي او صور منحوته؟ لأن الفن الاسلامي هو فن "فكره" قبل ان يكون فناً مراده ان يعكس الكائنات ع الخامه التي يستخدمها بكل تفصيلاتها او ببعضها علي سبيل المحاكاه للمحاكاه ذاتها وإذا قلنا انه فن "فكره" فقد قلنا بالتالي انه فن للمبادئ المجرده لا للمخلوقات المجسده”


“ما من مخلوق بشري شهدته الدنيا الا وقد تنازعت فيه قوتان احدهما تدفعه نحو اشباع دواعي الفطره المغروزه ف جبله الانسان والتي لا حيله للانسان ف وجودها، والاخري فهي الشكائم التي نلجم بها تلك الفطره عند جموحها لكي نسير بها ف الطريق المشروع ولئن كنت تؤدي فرائض الله وتقرأ كتابه ثم تري نفسك علي شئ من ضعف الاراده قد ينتهي بك الي زلل فإنك ف كل ذلك انما تفصح عما يكتمه الاخرين وحسبك هذه اليقظه المؤرقه من ضميرك الحي اللوام لتكون علي يقين بأن السفينه لابد راسيه آخر الامر في مرفأ الامان”


“قبل البدء بقيم الحريه والعداله وما اليهما مما نطالب به من حقوق الانسان لابد اولا ان نعد نفوس الناس اعدادا يهيئهم للاصرار علي ان يكونوا احراراً ومنصفين اذ ماذا يجدي ان تقدم للناس حقوقهم الانسانيه جاهزه معطره مبخره اذا كانوا ف اعماقهم لا يريدونها”


“ألا حياك الله يامصر فهو جل جلاله الذي شاء لك ان تكوني ملاذ ابراهيم وموطن موسي ومنجاه عيسي ثم حافظه الاسلام منذ اريد بالاسلام شر ونكر علي ايدي التتار فلو كان ف الدنيا بأسرها موقع واحد يصلح للبشر علي اختلاف ديانتهم الثلاث كنيساً وكنيسه ومسجداً لكان هذا الموقع هو انت يامصر يامن اسماك رسول الله ارض الكنانه مريداً بذلك ارض العتاد الذي يصان به حمي الاسلام”


“لن يكون لنا احساس حي بوجودنا وقدره ع المشاركه الايجابيه ف حضاره عصرنا إلا اذا استطاع حاضرنا ان يبتلع ماضينا ابتلاعاً ينقل ذلك الماضي من حاله كونه تحفه نتفرج عليها وعبارات نرددها الي حاله كونه غذاء للدماء ف شرايينها اي ان ينتقل الماضي من خارجنا الي داخلنا ليصبح فينا ضميراً حاكماً وموجهاً لسلوكنا لا بمحاكاتنا لما قد كان محاكاه حرفيه كما يقولون بل بإبداعنا للجديد الذي يتناسب مع عصرنا كما كان اسلافنا يبدعون ما كان متناسباً مع عصرهم”


“ليس حرص الانسان علي حياته عيباً يؤاخذ عليه لكن يعلم انه ف اراده الحياه ليس وحيداً ولا فريداً بل يشاركه الحيوان كله والنبات كله واما الذي يتميز الانسان به فهو ان يمتد بحرصه ذاك ليشمل الحياه ف درجاتها العليا التي هي حياه مقرونه بمجموعه من القيم التي جعلت من الانسان انساناً وف مقدمتها الحريه والعداله وانظر الي الايه الكريمه" ولتجدنهم احرص الناس علي حياه " انظر لكلمه حياه وقد تجردت من اداه التعريف لتعني مجرد حياه نكره خلت مما يكرم الانسان وها هنا يأتي الواجب الصعب الذي ينقض الظهر بحمله الثقيل وهو ان يتصدي الانسان للدفاع عن حياته انساناً بكل تكاليفها ولا يكتفي بمجرد حياه يحافظ فيها علي قوته وقوت عياله مهما بهظ الثمن الذي يدفع من حريته وكرامته”